قصة أفتح القفل و حرر نفسك من السجن
☚ و هنا أسرعت إلى زنزانتي فألتقطتّ فأسي
وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة ،
ثمّ أخبرتُ الرجال بما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه
و أحرقوه !
☚ ثمّ جئتكِ راكضاً ، تكاد أرجلي تسبقني ،
و أنا أسأل نفسي ، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني ؟!
☚ نظرت زوجته في عينيه ،
و قالت : أنا روحي كانت معك في سجنك ،
و كنت في ليلي أنظر إلى القمر فيخبرني أنّك تنظر إليه ،
و لقد كنت أحسّ بالقيد الذي في يديك ،
فأرجوك أن تفتح القفل بالمفتاح ،
لكنّ صوت بكائك و بكاء من حولك
جعلك لا تسمع صوتي وأنا أهمس لك !
#يرتاح_قلبى_بذكر_ربي🍃💚🍃
☚ هذا هو الحزن في هذه الدنيا ،
سجنٌ نصنعه بأيدينا ، و المفتاح هو الإيمان بالله 💖 ،
و لو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق ،
و لخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث
الفرح و الرضا و السعادة
☚ الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،
قد يكون سجن الخوف أو الحزن أو الطمع
أو الكراهية أو عدم الرضا أو اليأس …. إلخ ،
كلها سجون تمنعنا من الإستمتاع بالحياة ،
بيدك أن تفتح القفل و تحرر نفسك من سجنها !
✋🏻 و الله المستعان على ما تصفون.
إرسال التعليق