باقي قصة وسيم وزوجة خالته
وفجأة عاد زوج خالته وشاهد وسيم يجلس على مقعدة وكان قد أصلح شاشة التفاز ..فأندهش وشعر بالڠضب ..فقال له كيف أستطعت من ٳصلاحها وأنت لا تعرف شيئا. ولم أسمح لك بالتعليم ولم أسمح لك بالنظر ٳلي وأنا أعمل
لقد كان وسيم يشعر بالخۏف ولم يستطيع الرد على سؤاله ..فقام بطرده من المحل وقال له من اليوم سوف تتكفل بأطعام أسرتك بمفردك
وفي اليوم التالي ذهب وسيم يبحث عن عمل في المحلات .وأخيرا وجد محلا صغيرا جدا وكان صاحب المحل رجلا مسن كبير في العمر. وافق الرجل على وسيم وأتفقا على أن يقتسم المال على حسب الشغل
بدأ وسيم بأخراج ما تعلمه في محل زوج خالته وقام بٳصلاح بعض الأجهزة القديم كبداية
وبعد مرور أسبوع أصبح وسيم يستقبل زبائن. ويقوم بأصلاح الاجهزة بمختلفة الأنواع..
تعجب الرجل المسن من ما يحدث مع وسيم. حيث أنه لم يشتغل منذ فترة طويلة مثل هذه العمل الشديد ولم يكن يأتي ٳليه سوى القليل من الزبائن …لا يعلم الرجل المسن ما الذي يحدث مع وسيم ..ولا يعلم أن ما يحدث مع وسيم هو جبر خاطر من الله ومعونه ٳلهيه
وماهي الا أيام حتى أصبح وسيم أسمة مشهور في الأسواق. وفتح الله عليه وأصبح مهندس كبير ويستقبل عدد كبير من الزبائن. وأصبح يتعاقد مع أصحاب فنادق ضخمة ..
ثم قام بشراء منزل ونقل أسرته فيه ..ولكن لم ينسى وسيم الرجل الذي فتح له محله ..حتى طلب منه وسيم أن يبقئ في منزله ويستلم ماله دون أن يعمل
وعندما علم زوج خالته بما أصبح عليه وسيم جاء اليه وطلب منه أن يصبح شريكه في العمل ..
رفض وسيم طلب زوج خالته وأخبره أنه ليس بحاجه الى شريك ..
خلاصة القصة
بعد أن تم طرده من المحل، لم يستسلم وسيم، بل بدأ في البحث عن عمل في محلات أخرى. وسرعان ما وجد محلًا صغيرًا يديره رجل مسن كان بحاجة إلى مساعدة. وافق الرجل على تعيين وسيم، وبدأت رحلة نجاح جديدة.
بفضل مهاراته وتفانيه في العمل، سرعان ما بدأ وسيم في جذ,,ب الزبائن وإصلاح الأجهزة بكفاءة عالية. ومع مرور الوقت، أصبح اسمه معروفًا في الأسواق، وتوالت النجاحات حتى أصبح يتعاقد مع أصحاب الفنادق الكبرى.
وفي نهاية المطاف، تمكن وسيم من شراء منزل لأسرته وتحسين ظروف حياتهم بشكل كبير. وعلى الرغم من العروض التي تلقاها من زوج خالته للشراكة في العمل، إلا أن وسيم رفض، مؤكدًا على استـ,ـقلاليته وقدرته على تحقيق النجاح بجهوده الخاصة.
قصة وسيم هي شهادة حية على أن الإرادة والعمل الجاد قادران على تغيير الواقع وتحويل الأحلام إلى واقع ملموس. إنها تذكير بأنه مهما كانت الظروف صعبة، فإن الأمل والإصرار يمكن أن يفتحا أبواب النجاح والتقدم.
إرسال التعليق