الحَكم بن هشام بن عبدالرحمن
الامام طالوت للوزير أبى البسام :
اشفع لي عند الحَكم حتى يؤمنني فوعده الوزير بذلك ، ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير الحكم ووكل بـطالوت من يحرسه .
فلما دخل الوزير أبوالبسّام على الأمير الحَكم قال له لقد جئتك بهديه ..
جئتك بطالوت رأس المنافقين ، قد ظفرت به ..
فقال الحَكم : قم فعجّل لنا به ..
فلم يلبث أن أُدخل الإمام طالوت على الأمير ،
وكان الأمير يتوقد ويشتعل غيظًا منه ..
فلما رآه جعل يقول :
طالوت ؟؟! الحمدلله الذي أظفرني بك ، ويْحك والله لأقتلنك شر قِتلة ! كيف استبحت حرمتي ؟؟ .
فقال له الإمام طالوت :
ما أجد لي في هذا الوقت مقالاً إلا أن أقول لك والله ما أبغضتك إلا لله وحده حين وجدتك انحرفت عن الحق وما فعلت معك إلا ما أمرنى الله به .. فسكن غيظ الحَكم
ثم قال : يا طالوت .. والله لقد أحضرتك وما في الدنيا عذاب إلا وقد أعددته لك .. وقد حيل بيني وبينك ، فأنا أُخبرك أن الذي أبغضتني له قد صرفني عنك ،
اذهب قد عفوت عنك.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 👇👇في السطر التالي
إرسال التعليق