الرجل الصالح
كان عبد الله بن المبارك رجلا صالحا
وفي العام الذي أراد فيه الحج.. خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره..
وفي الطريق وجد منظراً ارتعدت له أوصاله. واهتزت له أعصابه!!.
وجد سيدة في الظلام تنحني على كومة أوساخ وتلتقط منها دجاجة ميتة..
تضعها تحت ذراعها.. وتنطلق في الخفاء.. فنادى عليها
وقال لها: ماذا تفعلين يا أمة الله ؟
فقالت له : يا عبد الله – اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون ،
فقال لها ابن المبارك : ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك ..
فقالت المرأة له : أما وقد أقسمت عليّ بالله .. فلأخبرنَّك .
فأجابته دموعها قبل كلماتها : إن الله قد أحل لنا الميتة ..
أنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات غيب راعيهم الموت واشتدت بنا الحال ونفد مني المال وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبا رحيمة فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن
فرزقني الله هذه الميتة .. أفمجادلني أنت فيها ؟
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇
إرسال التعليق