المرأة الصالحة
. . أنا أنس فاكراني !
ببص لاقيته شاب كبير واقف لابس نضارة ومامته واقفة جنبه وشَّها بيشع نور وبعدين راحت اشترتلي هدية وقالتلي : ” ما دام حضرتك كنتي بتدرسي لأنس فأتمنى تاخدي الهدية دي مني ، لأن أكيد الخير اللي هو فيه دلوقتي كان ليكي دور فيه “
بصيتلها بتعجب وقلت : ” خير إيه “
قالت . . الحمد لله ابني بقى مُعيد في كليه طب أسنان . .
عيوني دمّعت من كرم أخلاقها وحلاوة تفكيرها وقولت :
” الشكر والهدايا دي للناس اللي زيَّك ، انتي مفكرة إني سبب في تربيته بس ، دا كمان تربيتك ليه هي اللي ربتني !
ربتك إزاي . . ابنك علمني موقف من سنين غيَّر حياتي ، وربيت ولادي صح ، وحياتي مع زوجي اتغيرت تمامًا .
أرجوك . .
بلاش تستهين بدور ربِّة المنزل ، عشان دي مربية جيل كامل !
العبرة من القصة . . الزوجة الصالحة نبتة سليمة لتشكيل جنَّة المجتمع
إرسال التعليق