close
القصص

المرأة الصالحة

وبعدين نط وحضني وقال : ” أكيد انت زعلانة من حاجة عشان ضربتينا النهاردة

، أنا آسف ياميس ومتزعليش تاني عشان انتي جميلة أوي “

كنت واقفة عاجزة عن التعبير وحاسة إن أنا اللي طفلة وإن هو

المُعلّم والمُربِّي ، هو لسه في تربية بالشكل ده

 

ولسه في أمهات حريصة على تربية أطفال سوية كدا .

بصيتله وقولتله : ” طيب أصالحه إزاي يا أنس “

 

بصي هاتيله شكولاتة هو بيحبها ولو سامحك استغفري ربنا وقولي سبحان الله

وبحمده كتير عشان يزرع ليكي نخل في الجنة .

نخل زي بتاع الدنيا كدا ، لا ياميس نخل الجنة مش زي بتاع الدنيا .

ماما قالتلي إن نخل الجنة حاجة تانية خالص ، أما الثمرة فبيبقى

ملمسها ناعم وحجمها كبير جدًا ، وطعمها أحلى من العسل ، ومفيهاش نوى .

 

أنس أنا ممكن أجيب هدية لمامتك ، ممكن بس هي دايمًا بتقولي ” أنس هديتي ” .

أنت فعلاً هدية كبيرة أوي يا أنس وطفل جميل كمان . .

طيب تعالي معايا نصالح أحمد أنا معايا خمسة جنيه ،

ممكن اشتري أنا الشكولاتة وانتي قوليله إنك جبتيها عشانه . . .

أنس . . ماما تستاهل تكريم من أحسن مكان والله !

اللي زي ماما يستاهل الجنَّة . . وتمر الأيام . . . .

أستاذة ريهام عاملة إيه . . مين

لقراءة باقي القصة اضغط على رقم 4👇👇👇⏬

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى