close
القصص

حكى ان امرأة عوراء عاشت الحياة وقسوتها بعد رحيل زوجها.

غدا يافعا تفتخر به وتزهو بشبابه وتألقه.. لكنه اصر في كل مناسبة على ابعادها

عن حياته لخجله منها ومن عينها المقلوعة كي لا يحرج بشكلها

واذا تصادف ولمحها احد رفاقه تثور ثائرته ويتفوه بافظع الالفاظ

ويجبرها ان تختفي امام اصحابه.. تلملم الام جراح عاهتها في نفسها المطعونة بسيف اغلى الناس،

 

ولا تملك الا عينا واحدة للبكاء تذرف دمعها بسخاء حزنا على الدنيا واساها.

وتدعو لولدها بالهداية وتحاول ان تعوض عن عينها باغداق حنانها وعطفها..

لكنها اكتشفت ان لا سبيل لاقناع ولدها بقبول عاهتها حين فضل الهروب منها ،

وآصر على الدراسة في اميركا حيث يتحرر من امه،

وانقطع حتى عن مراسلتها الا قليلا عندما يحتاج الى المال او المعونة..

 

مرت الايام.. سمعت من اهل لها واقارب ان ولدها قد تزوج ورزق بابناء..

هاجت عليها عاطفتها واستجمعت ما تبقى لها من قوة

ومال يعينها على السفر اليه واحتضانه فيفرح هذا القلب المكلوم

ولو قليلا بلقياه، وتلقى احفادها الصغار وقد ذاب قلبها حبا عليهم..!!

 

حملت ما حملت من هدايا وقصدت البلد البعيد، فتحت لها كنتها الباب،

رحبت بها واسرعت الى زوجها تبشره بقدوم امه.. خرج ابنها اليها متجهم الوجه

بادرها بفظاظة الولد العاق:

 

لماذا لحقتني الى هنا؟؟ الم اهرب منك؟؟ ماذا تريدين مني؟؟

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى