×

قصة بائعة الخبز

قصة بائعة الخبز

  في أحد الأيام كنت أشرح للطالبات درساً في الرياضيات، وبائعة الخبز تتابعني من شباك الفصل وهي بالخارج .. فسألت سؤالاً صعباً وخصصت له جائزة..   ولم تجب عنه أية طالبة .. وتفاجأت بأن بائعة الخبز تؤشر باصبعها من خارج الشباك وتصرخ: أستاذ أستاذ أستاذ فأذنت لها بالإجابة.. فأجابت..   وكانت إجابتها صحيحة..!! منذ ذلك اليوم راهنت عليها، فتكفلت برعايتها وبكل مايلزمها من مصروفات على نفقتي ومن مرتبي القليل، وعلى قدر ما أستطيع من أمور بسيطة تساعدها على التعلم.   واتفقت مع مدير المدرسة على أن يتم تسجيلها كطالبة بالمدرسة وتشارك بالإختبارات دون دخول الفصل لعدم   قدرتها على تحمل مصاريف المدرسة كلها !! وأن يجعلها تبدأ من الصف الثالث   كمستمعة لـتتعلم ولو الشيء البسيط من التعليم.. واتفقت مع جميع مدرسي المواد الأخرى   على أن تظل الفتاة تستمع قدر المستطاع من الشباك كل الحصص وهي خارج الفصل .. فأجمعوا على الموافقة.   وكانت المفاجأة في نهاية السنة عندما ظهرت نتائج الاختبارات .   لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇

الصفحات: 1 2 3 4

إرسال التعليق