سأل احد الملوك غلاماً كان يسري في الطريق حزِناً
أيها: الغلام توقف لماذا تبدو حزين
أجاب الغلام: لستُ حزيناً! الملك: لكنك حزين
الغلام: و ما شأنك أنت
الملك: كيف هذا؟ و شأني هو شأنك
و أنت مثل ابني الصغير
قال: الغلام هكذا إذاً: أتريد أن تعرف ما شأني
الملك: نعم و بكل سرور
الغلام: سأخبرك إن استطعت الإجابة على أسئلتي
الملك: إن شاء الله قل: تحدث
الغلام: منذ متى و أنت حاكم لهذا البلاد
الملك: عشرون عاماً. الغلام: كيف تتعامل مع أطفال مثلي الملك: أتحدث إليهم بلطف و كل ذوق أمازحهم و إن أخطأ أحدهم عفوت عنه و إن حسُنَ الرأي حفزته بدراهم من الذهب.
الغلام: ما شأن معاونيك أقصد (حاشيتك)
الملك: أحبهم و يحبونني و كل منهم لديه مسؤولياته الخاصة في داخل القصر.
الغلام: كيف؟ تمشي على الأرض.
الملك: وا عجباً ! أيها الغلام ما خطبك أنت ألّا يحزنك ما تسأله؟!
لي؛ كنت أمشي! على هذا الطريق رأيتك حزين فتحدثت إليك إن كنت أخبرتني بما يحزنك لوجدت لك
الحل فكثرت أسئلتك التي لا فائدة لها.
لتكملة القصة
اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇👇
الصفحات: 1 2
إرسال التعليق