close
غير مصنف

قصة سأل احد الملوك غلاماً كان يسري في الطريق حزِيناً

 

الملك: وا عجباً ! أيها الغلام ما خطبك أنت ألّا يحزنك ما تسأله؟! لي؛ كنت أمشي! على هذا الطريق رأيتك حزين فتحدثت إليك إن كنت أخبرتني بما يحزنك لوجدت لك
الحل فكثرت أسئلتك التي لا فائدة لها.

الغلام: و أنت لا يحزنك القول الكذب تقف أمامي فخوراً برياشك هذه و تلك البِزَّة البيضاء تحكمنا سنوات عدّة و لا تفهم أحزاننا في ما (نأكل – أو نشرب _ أو نلبس) أو من مات منا أو حي لم يمت
و عن هؤلاء الذين أسميتهم بحاشيتك من تحبهم و يحبونك فكيف؟

تقع الطيور على أشكالها إن خالفوا أوامرك ،عشرون عاماً تحكمنا ولم أعرفك سوى خمس سنوات و بضع شهور أعلم أني ما زلت صغيراً لكن:
إذا قص لنا أجدادنا أسطر حكايتك عن ما تفعله، من حكم، و نبل، وعدل، لورثنا نحن الأجيال في عقولنا أجمل لوحات تاريخية من أجدادنا القدماء.

عندما كنت أسير على هذا الطريق لم أكن حزناً!
فحزنت لرؤيتك عندما لاحظت و رأيت كيف تسير على الأرض بكل حذر و خوف من اتساخ قدميك و حذائك المزخرف (المخروطيُ) فزاد حزني حقاً!

و تذكرت قول: والدي (أن الحياة بسيطة مبسطة فمن أدرك فهمها عاش معها و من أدركته عاشت معه) تلك الغبرة التي تسير عليها بحذر؛
خلقنا جميعا منها و سندفن فيها فلا تنفع وقتها تلك البِزَّة أو هذا الحذاء،

بل أعمالنا هي التي ترافقنا و تحيط بنا” لم أرغب في التحدث معك
لكنك:أرغمتني على ذلك. أعرف أنك لا تستطع الإجابة على أسئلتي؟

خصوصاً عندما أبلغتني أنك تتعامل بلطف مع جميع الصغار فقصدت لأعرف كيف ستعامل طفل مثلي. ..

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى