قصة التاجر الطماع والمرأة الأمينة قصة أطفال تراث برتغالي
وخرج التاجر من عند القاضي وهو في غاية الحسرة والندم على ما اقترفه وتسبب في ضياع أمواله. فهذه المحفظة لم تكن إلا محفظته. لكن بسبب بخله في دفع مبلغ 40 قطعة ذهبية، هو الذي وعد بها أصلا. إذا به يخسر كل أمواله التي كانت في المحفظة. وكأنه لم يجدها من الأساس.
وما هي إلا أيام وانتشرت قصة التاجر الطماع مع القاضي والمرأة في المدينة بأسرها. وأصبح أضحوكة المدينة بين عشية وضحاها. وقصته عبرة على عاقبة الطمع والجشع والبخل. مما دفعه إلى ترك المدينة بأسرها بعد أن أثرت تلك السمعة السيئة على تجارته في المدينة وتسببت في كسادها.
ما نتعلمه من هذه القصة
وبهذا أصدقائي الأعزاء فإننا نتعلم من تلك القصة أن الطمع دوما يقل ما جمع. والبخل لا يزيد المال والممتلكات بل يخسف بقيمتها الأرض. ولا يجلب لنا إلا السخرية والإهانة.
إرسال التعليق