قصة آينشتين
فقد جادت قريحته بأمور شتى في العلوم أشهرها النسبية الخاصة
والعامة وتفسير الظاهرة الكهروضوئية عليه نال نوبل).
ولما اعتلت النازية الحكم في أوروبة، هرب كجل اليهود
إلى الولايات المتحدة (يعد هو ونيومن أشهر من هربوا إليها)،
فكان أستاذ الفيزياء النظرية في برينستون، واستمر أعوامًا يدرس ويعلم.
ولما نُمي إليه التقدم السريع للنازيين في مضمار السلاح النووي،
خط راسالة شهيرة للرئيس الأمريكي روزفلت يحذره من سبق ألماني في المجال قد يقضي على البشرية ويرضخها لقوة شريرة.
لم تكن الرسالة لتأتي أكلها لو لم يكتبها آينشتين، فكان مشروه مانهاتن،
وكانت القنبلة النووية.
سمح بآواخر أيامه للفيلسوف الإنجليزي برتراند راسيل أن يضع اسمه على نداء عالمي يحذر من مغبة السباق النووي المحموم آنذاك.
وافته المنية العام 1955م في نيوجيرسي، وقد بعث أوراقه الأخيرة للجامعة العبرية في القدس.
طارق، باحث في العلوم والتكنولوجيا والأدب المقارن
إرسال التعليق