قصة آينشتين
في قصة آينشتين
ولد لأبوين يهوديين في ألمانيا العام 1879م، وعاصر طموح عمه وأبيه
الكبير في جني ثروة بإنارة شوارع بروسيا آنذاك.
التحق بمدرسة داخلية سويسرية، ولم يحفل بها سوى بالرياضيات والعلوم،
ونم ذلك عن طفولة عادية لم تظهر أمائر الذكاء وآيات الفطنة.
مضى الصبي يطالع كتبًا شتى في العلوم،
ولطالما استرعت البوصلة اهتمامه وحيرته الإبرة الممغنطة،
وطفق يحاول إدراك كنهها وهو في ريعان الطفولة.
حرص والداه لاحقًا على تلقينه أساليب العزف بالكمان،
بعد أن آنسوا منه إعراضًا عن اللعب واللهو وشغفًا بالعلم فقط.
ولما بلغ الخامسة عشر من عمره، يمم والده صوب إيطاليا بعد
فشل أعماله في ألمانيا ووقوفه على شفير الإفلاس،
فترك آلبرت المدرسة جزلًا بعد أن ضاق ذرعًا بنظامها الصارم
وطريقة تعليمها التي تفرض الكآبة في رأيه.
حمله أستاذ الرياضيات توصية يشيد بقدرته في الرياضيات،
ولما ذهب إلى معهد البولتكنك السويسري العريق في زيوريخ،
أعرضوا عنه لعلاماته العادية في المقررات الأخرى.
نصحه أحد أساتذة المعهد الالتحاق
لقراءة التتمة اضغط على الرقم 2 👇👇
إرسال التعليق