صديق السلطان الشخصى
اقبل العطار مسرعا تحوه وهو يقول ::”ويحك ياسيدى متى اودعتنى هذا العقد ؟
وفى اى شىء كان ملفوفا ؟ وماشكله ؟ يبدو انى نسيت والله نسيت وجل من لايسهو ”
والرجل صامت ولايكلمه ….عاد العطار الى دكانه يفتش مذعورا حتى
فتح جرة قديمة اخرج منها العقد ورجع للرجل وهو يبالغ فى الأعتذار
وان ذاكرته قد ضعفت مع الايام وقدم له العقد
فى صباح اليوم التالى فوجىء اهل السوق بالعطار النزيه
مصلوبا على باب دكانه والعقد معلق برقبته وبجواره منادى
ينادى ” هذا جزاء من استودع فخان”
إرسال التعليق