×

صديق السلطان الشخصى

صديق السلطان الشخصى

طلب منه ان يذهب من الغد الى دكان العطار يحاول ان يطالبه
بالعقد مرة اخرى فأذا رفض فعليه ان يذهب للطوار(الرصيف) المقابل له
ويجلس عليه من الصباح للمساء لايكلمه ولايتحرك من مكانه الا للضروريات

 

وفى اليوم الرابع سيأتيه عضد الدولة بنفسه وعليه ان يكون جالسا عندما يكلمه السلطان
ويريد اجابات مختصرة ومبهمة
وفعل الرجل كما امره عضد الدولة فذهب للعطار وطالبه بالعقد للمرة الثانية
ولكن العطار كان مستعدا له هذه المرة فلم يناقشه

 

ولكن امر صبيانه فقفزوا على الرجل واوسعوه ضربا ولكما ثم القوه فى الشارع
فتحامل على نفسه وزحف الى الرصيف المقابل وجلس عليه ونظر العطار اليه وهز كتفيه وواصل بيعه وشرائه
عندما اغلق العطار دكانه كان الرجل موجودا على الرصيف
وكان موجودا فى الصباح عندما اتى العطار ليفتح دكانه فبدأ يحس بالضيق

 

رغم كثرة البيع لم يستطع التشاغل عنه وفكر ان يذهب ويضربه مرة اخرى ولكن بأى حجة ؟
وظل الرجل جالسا فى حر الظهيرة وبرد المساء واصبح بعد يومين كأنه قطعة من الرصيف
ولكنها قطعة حية تتحرك فيها عينان لاتنامان وفى اليوم الثالث لم يطق العطار صبرا

فخرج اليه واخذ يسبه ويشتمه ثم ركله عدة ركلات ولكن الرجل لم يتحرك من مكانه

 

فى اليوم الرابع

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇

الصفحات: 1 2 3 4

إرسال التعليق