جلس تاجر ثري بين أصدقائه في غرور
و من خصائص اسم الغني، انه یجعل عبده المؤمن يعيش حياة الغنى ، دون أن يعطيه مالاً ، بأن يعطيه القناعة والرضا، فيغنيه عن متاع الدّنيا .
قال أحد الحاضرين : حقاً يا شيخ ، فأنا والله لا املك إلاً قوت يومي وأحمد الله عليه،
قال الفقير : إن الإنسان إن كان صالحاً ، لا يريد إلأ رضا الله ، ورضا الله هو الذي يغني الإنسان عن كل ما لا يقدر عليه ،
قال الثري في غضب : ايها الرجل، لقد اتیت تطلب عملاً، وقد فكرت فلم أجد لك أي عمل،
قال الفقیر : وما یدل علیه اسم الغني، ان الحق سبحانه وتعالى ، حين يرضى عن إنسان يغنيه عن الناس .. فلا يجعل حاجته في يد أحد يذله، بل يغنيه عن خلقه جميعاً..
نهض الرجل الثري و قال في ضیق : هذا الکلام لا معنی له، فساذهب لحالي لاعد تجارتي ،
فاني علی موعد غداً مع صفقة العمر ، ثم ترك الحاضرين ، ومضى إلى بيته يُعدّ أمواله الكثيرة لصفقة الغد ، التي يحلم بها .
وبينما الفقير يتحدّث مع الحاضرين ،
جائهم رجل یسأل : من یعرف منکم رجلاً صالحاً یرید عملاً مربحاً ؟
فأشار الحاضرون جميعاً إلى الرجل الفقير، فقال الرجل : حسنا، ثم
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 4 👇
إرسال التعليق