جلس تاجر ثري بين أصدقائه في غرور
قصة تحتوي على الكثير من العبر والحكم والمواعظ الرائعة
ذات يوم ، جلس تاجر ثري بين أصدقائه في غرور ، وراح يتحدّث عن ثروته التي كونها بعبقريته وذكائه، وفي أثناء حديثه ، جاءه جاره الفقير وقال : أيها الجار العزیز، الا اجد عندك عملاً لي ،
آکسب منه قوت یومي ؟
فدعاه الثري قائلاً : اجلس الآن حتى أفرغ من كلامي ، ثم أبحت في أمرك ..
جلس الفقیر وراح یستمع الی حدیث الثري عن أمواله ، فلم يعجبه ، فقال : ألا تذكر فضل الله عليك ، وتحمده على هذه النعمة ؟
قال الثري في غيظ : لقد طلبت منك أن تجلس ، لا أن تقول رأيك فيما أقول . .
لا تنس أنك تتحدث مع رجل غني وأنت فقير ، فإن شئت أعطيتك مالاً کثير.
قال الفقیر : الله وحده هو المغني ، ولدیه خزائن السموات والأرض .
ضحك الثري وقال : ماذا تقصد بهذا الكلام ؟ قال أحد الحاضرين : الغني هذا اسم من أسماء الله الحسنی،
فقال الثري في تعجب : احقاً؟ لم اکن أعرف هذا ؟ وقد يكون هذا الفقير لا يعرفه مثلي ..
قال الفقير : إن الحق سبحانه وتعالى ، هو وحده الغني . . فهو الذي يستطيع أن يجعل الفقير غنياً ، وهو الذي يستطيع أن يبقي للغني غناه. فالله عنده خزان السموات والأرض ،
فهو يعطي ما يشاء ، ولا تنفذ خزائنه ابداً، و هو القادر علی العطاء بلا نهایة ، وعلی آن یغني من یشاء: بلا حدود . .
فضحك الثري و قال :
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2👇
إرسال التعليق