جلس تاجر ثري بين أصدقائه في غرور
اذن اطلب من الله أن يغنيك مثلي .
قال الفقير : وما يدل عليه اسم الغني ، أن المال في الدّنيا مال الله ، والله سبحانه وتعالى يستخلفنا فيه .. یعطي هذا ما یشاء؛ و یعطی هذا ما یشاء . ولكنه عطاء تمتع، وليس عطاء تملك ،
فلا يأخذ الإنسان من ماله إلاً قدر مایتمتع به في الحیاة الدنیا، ثم یتركه لغیره بعد موته..
قال أحد الحاضرين : ما أجمل هذا الكلام أيها الرجل،
قال الفقير : ومما يدل عليه اسم الغني ، أن الحق سبحانه وتعالى،
يُعطي الناس حق التمتع بالمال بأمره ، فلا يملك الإنسان أن يبقي هذا المال ، أو أن يحتفظ به ، لأن الله قادر على أن يهلك ماله ، فيصبح بلا مال .
قال الثري في غضب : کفی . . لقد علمنا،
قال أحد الحاضرين : قل يا شيخ، والله ما نجد أفضل من هذا الحديث ،
قال الفقير : إن الإنسان عاجز عن أن يحتفظ بما يملك ، فلو کان قادراً علی ذلك ما فارقته النعمة ابداً، وما ضاع ما يملك، ولكن الله هو الغني ، وهو المالك الحقیقي لكل اسباب الغنی،
غضب الثري وقال: یا رجل ، ما الذي جاء بلك في هذه الساعة؟ فحدیثك یؤلمني و یزیدني هموماً و فکراً،
قال الفقیر :
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇
إرسال التعليق