close
القصص

جلس تاجر ثري بين أصدقائه في غرور

اذن اطلب من الله أن يغنيك مثلي .

قال الفقير : وما يدل عليه اسم الغني ، أن المال في الدّنيا مال الله ، والله سبحانه وتعالى يستخلفنا فيه .. یعطي هذا ما یشاء؛ و یعطی هذا ما یشاء . ولكنه عطاء تمتع، وليس عطاء تملك ،

فلا يأخذ الإنسان من ماله إلاً قدر مایتمتع به في الحیاة الدنیا، ثم یتركه لغیره بعد موته..

قال أحد الحاضرين : ما أجمل هذا الكلام أيها الرجل،

 

قال الفقير : ومما يدل عليه اسم الغني ، أن الحق سبحانه وتعالى،

يُعطي الناس حق التمتع بالمال بأمره ، فلا يملك الإنسان أن يبقي هذا المال ، أو أن يحتفظ به ، لأن الله قادر على أن يهلك ماله ، فيصبح بلا مال .

قال الثري في غضب : کفی . . لقد علمنا،

قال أحد الحاضرين : قل يا شيخ، والله ما نجد أفضل من هذا الحديث ،

 

قال الفقير : إن الإنسان عاجز عن أن يحتفظ بما يملك ، فلو کان قادراً علی ذلك ما فارقته النعمة ابداً، وما ضاع ما يملك، ولكن الله هو الغني ، وهو المالك الحقیقي لكل اسباب الغنی،

غضب الثري وقال: یا رجل ، ما الذي جاء بلك في هذه الساعة؟ فحدیثك یؤلمني و یزیدني هموماً و فکراً،

قال الفقیر :

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى