إصدار قرار مصيري للاجين السوريين .. بلد أوروبي ينوي استحضار لاجئين سوريين ومنحهم إقامة من نوع جديد لمدة خمسة سنوات.. وأهم التفاصيل!
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن المملكة المتحدة تنوي منح لاجئين فارين من الحرب في سوريا والعراق والذين يمتلكون مهارات مطلوبة لسد النقص في الوظائف في البلاد، تأشيرات عمل مدتها خمس سنوات
وأشارت الصحيفة إلى أنّ بريتي باتيل، وزيرة الداخلية، ستكشف النقاب عن مخطط جديد لتنقل المواهب النازحة الأسبوع المقبل،
والذي سيوفر ملاذًا للاجئين السوريين ذوي المهارات العالية الذين يعيشون بالمخيمات في الأردن ولبنان،
مما يتيح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة لمدة تصل إلى خمس سنوات. كما يشمل المخطط اللاجئين من العراق وغزة
ويحتاج اللاجئون للتأهل إلى إظهار دليل على أنهم يمتلكون مهارات للوظائف المدرجة في قائمة المهن التي تعاني من نقص في المملكة المتحدة،
والتي تشمل التمريض والعاملين في مجال الرعاية والمهندسين وعاملي تكنولوجيا المعلومات والمهندسين المعماريين والأطباء البيطريين
وتؤكد الصحيفة أن البرنامج الجديد صمم على غرار برامج مماثلة في أستراليا وكندا، والتي تعتمد على الحاجة بدلاً من المهارات
وقال مصدر للصحيفة: “إن البرنامج لا يغير كثيرا نظام الهجرة ولكنه يساعد الأشخاص المؤهلين بالفعل لنظام الهجرة الحالي”
يأتي الإعلان عن الخطة قبل مناقشة النواب والتصويت على مشروع قانون الجنسية والحدود الذي قدمته الحكومة يوم الاثنين،
والذي سيشرع بإجراء أكبر إصلاح شامل لنظام اللجوء البريطاني منذ جيل
وقالت مادلين سومبشن، مديرة مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد: “يمتلك العديد من اللاجئين في العالم بالفعل المهارات اللازمة للحصول على تأشيرات العمل بموجب نظام الهجرة السائد، ولكن من الناحية العملية، قد يكون من الصعب حقًا على اللاجئين المهرة القيام بذلك لأن نظام الهجرة بيروقراطي ومكلف، وغالبًا ما لا يتمتع اللاجئون بشبكات جيدة”
وأضافت أنّ اللاجئين عادة ما ينتهي بهم الأمر بعبور نظام اللجوء الفوضوي أو التراجع لسنوات،
في انتظار إعادة توطينهم من قبل الأمم المتحدة. لكن فكرة البرنامج الجديد يساعد اللاجئين المهرة على تجاوز تلك الحواجز والحصول على تأشيرة عمل.
هذا الإصدار التجريبي الأولي صغير جدًا، لذا سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان سيتم توسيع نطاقه في المستقبل”
وقال إنفر سولومون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين: “يجب الترحيب بالمخطط الذي يدعم اللاجئين
لإعادة بناء حياتهم في المملكة المتحدة وهو نقطة صغيرة في المحيط لتوفير طرق آمنة للأشخاص الفارين من الحرب والإرهاب”
وتابع: “إذا كانت هذه الحكومة جادة بشأن تعزيز الطرق الآمنة للوصول إلى المملكة المتحدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية ، فعليها أن تكون أكثر طموحًا بكثير”
وسيتم تشغيل المخطط التجريبي بالشراكة مع مؤسسة “Talent Beyond Boundaries” الخيرية، والتي تعمل بالفعل على البرامج الأسترالية والكندية
وقالت مارينا بريزار، مديرة البرنامج في المملكة المتحدة: “سيمكّن هذا البرنامج الشركات في المملكة المتحدة من المساعدة في العثور على حلول للنازحين من خلال التعرف إلى مهاراتهم”
المصدر : مرايا
…………………………………………………………………………
ألمانيا : لاجئ يتعرض لأبشع أنواع العنصرية لتصبح قضيته عنوان رئيسي في الصحف الألمانية.. أهم التفاصيل !
تعرض الصومالي لهجوم في هذه الحافلة من قبل حشد من المتطرفين اليمينيين المشتبه بهم
هجوم معاد للأجانب في جبال ركاز!
مساء السبت ، حوالي الساعة 8:20 مساءً في منطقة أوير في باد شليما: يستقل شاب صومالي (20 عامًا) الحافلة على الخط 359 إلى شنيبرغ. بمجرد إغلاق الأبواب ، يبدأ.
ووفقًا للشرطة ، فإن الأفريقي في البداية كان “كارهًا للأجانب” يتعرض للإهانة من قبل حشد من النازيين الجدد المشتبه بهم.
وفقًا لمعلومات BILD ، يلاحظ سائق الحافلة في مرآة الرؤية الخلفية كيف يتصاعد الموقف.
وقال المتحدث باسم الشرطة أندريه ريدزيك يوم الأحد “قام رجلان على الأقل من المجموعة المكونة من ثمانية أشخاص بدفع الشاب البالغ من العمر 20 عاما أرضا في الحافلة وركلاه”.
يتوقف السائق عند الحمام الصحي ويستدعي الشرطة. أربعة شرائط بسرعة في الموقع.
يتعين على ثمانية متطرفين يمينيين مشتبه بهم (تتراوح أعمارهم بين 38 و 49 عامًا) إبراز بطاقات هويتهم ويتم طردهم. يعتني الضباط الصومالي بجروح طفيفة.
ريدزيك: “بدأت التحقيقات في الأذى الجسدي الخطير ، حيث يمكن رؤية دوافع المشتبه بهم في كراهية الأجانب وفقًا للوضع الحالي للمعرفة. ولهذا السبب ، فإن إدارة أمن الدولة التابعة للشرطة الجنائية في كيمنتس متورطة في التحقيق “.
سيقوم المحققون أيضًا بتقييم الصور من كاميرا مراقبة الحافلة.
المصدر : Bild
………………………………………………………………….
مهددا ً اوروبا وبالأخص ألمانيا ..لوكاشينكو يتبع رؤساء غيره ويلوح بورقة اللجوء.. وطريق جديد إلى أوروبا! أهم التفاصيل!
الارتفاع غير المسبوق في عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا عبر بيلاروسيا يظهر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يسير على خطى نظيره التركي رجب طيب أردوغان في استخدام ورقة اللاجئين لتصفية حسابات سياسية، كما يرى خبراء.
“لن نوقف أحداً… فالناس في طريقهم من مناطق الحرب إلى أوروبا الدافئة والمريحة … وهناك حاجة للعمالة في ألمانيا”! هكذا هدد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أوروبا، وخاصة ألمانيا،
بالسماح بمرور أعداد كبيرة من اللاجئين، وذلك رداً على العقوبات التي فرضتها أوروبا على بلده بسبب الانتخابات المتنازع عليها واعتقال المعارضين والسياسيين.
وأضاف لوكاشينكو الأسبوع الماضي خلال اجتماع حكومي في مينسك أنه سيسمح للاجئين القادمين من دول مثل أفغانستان وسوريا والعراق بالدخول إلى أوروبا، عبر حدود بلاده مع ليتوانيا،
معيداً إلى الأذهان التهديدات المشابهة التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأوروبا في العامين الماضيين، كما يقول الخبير في شؤون الهجرة واللجوء كريم الواسطي.
ويضيف الواسطي في حديث لمهاجر نيوز: “من الواضح أن اللاجئين أصبحوا ورقة تستخدمها دول لا تحترم حرية الإنسان للضغط على أوروبا من أجل تصفية الحسابات السياسيةمعها، كما فعل أردوغان قبل سنة أو سنتين. ونفس هذه الورقة يستخدمها لوكاشينكو وبنفس أسلوب أردوغان”.
وتشترك بيلاروسيا مع ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي والناتو، بحدود طولها 680 كيلومتراً. وقد أعلنت ليتوانيا حالة الطوارئ قبل أسبوعين بعدما تردد أن 150 مهاجراً دخلوا إلى البلاد من بيلاروسيا.
واحتجزت قوات حرس الحدود الليتوانية هذا العام إلى الآن أكثر من 1,500 مهاجر وصلوا من بيلاروسيا، معظمهم من العراق وسوريا وأفغانستان، مقارنة بـ81 مهاجر طيلة سنة 2020.
جدار حدودي
واعتبرت رئيسة وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيته أن “التدفق المقلق” للمهاجرين يتم بإيحاء “من دوائر في حكومة” بيلاروسيا. واتهم وزير خارجية ليتوانيا، غابريليوس لاندسبيرجيس، بيلاروسيا بـ”استخدام اللاجئين كسلاح ضد الاتحاد الأوروبي”.
وقال إن بيلاروسيا شاركت في “هجوم هجين ضد أوروبا”، مشيراً إلى جلب المهاجرين، عن طريق وكالات سياحية مملوكة لبيلاروسيا من بغداد أو إسطنبول، وإرسالهم إلى الحدود مع ليتوانيا.
وتجد ليتوانيا، التي يبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة، صعوبة في استيعاب هذا الارتفاع غير المسبوق في عدد المهاجرين الواصلين إليها،
وقد فشلت إلى الآن في إعادة أي من الوافدين الجدد الى بيلاروسيا. ويقوم الجيش الليتواني حالياً بتوسيع المعسكرات التي أنشئت لاستيعاب المهاجرين.
كما أعلنت ليتوانيا اعتزامها بناء جدار حدودي مع بيلاروسيا لوقف تدفق المهاجرين، وبدأت الأسبوع الماضي في وضع أسلاك شائكة على الحدود لردع المهاجرين.
وقالت وزيرة الداخلية الليتوانية أغني بيلوتيت إن “المرحلة الأولى هي إقامة سياج من الأسلاك الشائكة، وفي المرحلة الثانية سنمضي قدماً ببناء سياج مادي”، كاشفة عن خطط لجدار حدودي بطول 550 كيلومتراً (340 ميلاً).
أوروبا: لا يمكن “ترهيبنا”
من جهته اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن بيلاروسيا قد يكون لها دور في تدفق المهاجرين المفاجىء إلى ليتوانيا، مؤكداً أن أعضاء الاتحاد الأوروبي ليسوا “ساذجين” ولا يمكن “ترهيبهم”. وقال ميشال خلال زيارة الى بلدة ميدينينكاي على الحدود الليتوانية:
“هناك بالفعل شكوك بوجود دور للنظام البيلاروسي”، وأضاف للصحفيين: “لسنا ساذجين في أوروبا، ولا نخضع للترهيب أيضاً”.
Litauen | Charles Michel und Ingrida Simonyte in Medininkai an der Grenze zu Weißrussland
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في زيارة ميدانية لمنطقة ميدينينكاي الحدودية بين ليتوانيا وبيلاروس
لكن الواسطي يرى أن الأوروبيين “جعلوا أنفسهم موضع ابتزاز”، ويضيف: “أصبح الهم الأول والأخير للأوروبيين هو إبعاد اللاجئين بأي ثمن، ولو كان ذلك عبر التفاوض مع دول لا تحترم حقوق الإنسان”، ويتابع: “من يتخلى عن قيمه الأساسية يصبح موضع ابتزاز”.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي عن “قلقه” بشأن الوضع على الحدود بين ليتوانيا وبيلاروسيا، وقال: “مرة أخرى هناك من يتلاعب بشكل غير مقبول بحياة آخرين”.
وفي ظل التطورات الأخيرة أكدت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”أنها ستكثف دعمها لليتوانيا للتعامل مع زيادة عدد المهاجرين الواصلين إليها، متعهدة بنشر المزيد من الدوريات لتأمين حدود ليتوانيا.
وأضافت الوكالة في بيان: “حدود ليتوانيا هي حدودنا الخارجية المشتركة وفرونتكس مستعدة لتقديم المساعدة عند الحاجة”. وتسعى “فرونتكس” إلى رفع عدد حرس الحدود على الحدود البيلاروسية الليتوانية إلى 30 في هذا الشهر.
“سياسة العصا والجزرة”
وفضلاً عن إبعاد المهاجرين من على الحدود، تسعى بروكسل إلى التفاوض مع الدول التي ينحدر منها المهاجرون الواصلون إلى ليتوانيا من أجل إيقاف تدفق المهاجرين منها،
وهذا ما أشار إليه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، حين قال إنه سيتناول هذه القضية مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويعتقد الواسطي أن الاتحاد الأوروبي سيتمكن في النهاية من التوصل إلى حل مع لوكاشينكو لقطع هذا “الطريق الجديد إلى أوروبا”، ويضيف:
“سيجدون طريقة للتعامل معه كما فعلوا مع أردوغان، كما سيستمرون باتباع سياسة العصا والجزرة بالنسبة للدول التي ينحدر منها المهاجرون عبر ربط المساعدات التنموية المقدمة إليها بالتعاون في مسألة الهجرة”.
ويرى الواسطي أن الحل الأفضل لمنع “الابتزاز” الذي تتعرض إليه بروكسل في ملف الهجرة هو توفير بدائل قانونية بنطاق أوسع مثل زيادة معدل إعادة توطين اللاجئين.
المصدر : مهاجر نيوز
إرسال التعليق