خـ.ـلافات ومواجهة دامـ.ية بين “حز.ب الله” و”الفرقة الرابعة” لهذه الأسـ.ـباب !..
سوريا مباشر
كشفت مصادر محلية عن حصول مواجهة بين ميليـ.ـشيا “حز.ب الله” اللبناني” من جهة، و”الفرقة الرابعة” وميليـ.ـشيا “القاطرجي” من جهة أخرى، بسـ.ـبب خـ.ـلاف حول تقاسم مواد مسـ.ـروقة.
وذكرت شبكة “عين الفرات” أن عنـ.ـاصر من ميليـ.ـشيا “حز.ب الله” اعترضوا رتلاً لـ”الفرقة الرابعة” وميليـ.ـشيا “القاطرجي” على أطراف مدينة حلب ومنعوه من دخولها.
جاء ذلك بهد خروج الرتـ.ـل من ساحة “الجمـ.ـارك” في معبر “التايهة” جنوبي مدينة “منبج” وتوجهه إلى حلب.
وأوضحت الشـ.ـبكة أن الرتل يتألف من 12 سيارة بيك أب نوع “تويوتا”، تحمل 75 عنصراً، إضافةً لشاحنتين محملتين بمواد غذائية.
اشـ.تباك مسـ.لح
وأردفت أن حاجز “حز.ب الله” في قرية “جبرين”، على أطراف حلب، أوقف الرتل، وطالب بتقاسم الحمولة من المواد المسـ.ـروقة.
وأكدت أن رفـ.ـض الرتل إعطاء “حز.ب الله” حصة من المواد المسـ.ـروقة أدى لتفاقم الخـ.ـلاف بين الطرفين وتطور إلى اشـ.تباك مسـ.لح.
ووفق “عين الفرات”، فقد أسفر الاشـ.تباك عن مقتـ.ل عنـ.ـصر وإصـ.ـابة ثلاثة آخرين من “الفرقة الرابعة”، بينهم ضـ.ـابط برتبة عميد، وإصـ.ـابة عنصـ.ـرين من ميليـ.ـشيا “القاطرجي”.
في حين أصـ.يب عنصـ.ـران أيضاً من ميليـ.ـشيا “حز.ب الله”.
المصدر : مدونة هادي العبدلله
………………………………………………………………………………………………………..
الرد بالمثل والوضع في تأزّ.م.. وبوادر حـ.ـرب كبيرة بوتين سيتخذ قراراً بشأن فـ.ـرض عقـ.ـوبات على واشنطن!
سوريا مباشر
موسكو الجمعة 16 نيسان: قال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتخذ قرارا بشأن العـ.ـقوبات المضـ.ـادة التي سيفـ.ـرضها على واشنطن،
يأتي هذا بعد يوم واحد من فـ.ـرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة من الإجـ.ـراءات العقـ.ـابية على موسكو، لكن الكرملين لم يعط أي إشـ.ـارة على التوقيت.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أدرجت أمس الخميس شركات روسية على القائمة السـ.ـود.اء وطـ.ـردت دبلوماسيين روساً ومنـ.ـعت البنوك الأمريكية من شراء سندات سيادية من البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة الوطني ووزارة المالية.
إذ قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تدرس الرد.
ولم يذكر بيسكوف متى سيقرر بوتين فـ.ـرض عقـ.ـوبات مضـ.ـادة، إلا أن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس الخميس إن الإجـ.ـراءات العقـ.ـابية ستأتي قريبا.
وأضاف أن “مبدأ المعاملة بالمثل في مثل هذه الأمور لم يتم إلغـ.ـاؤه، لكن كل شيء متوقف على القرارات التي يتخذها رئيس الدولة (الروسية)”.
وقال عن بوتين وبايدن إن “وجهات نظرهما غير متطابقة تماما فيما يتعلق بإقامة علاقات منفعة متبادلة وأخذ مصالح بعضهما البعض في الاعتبار”.
وأضاف بيسكوف أن الكرملين لم يتخذ قرارا بعد حول مشاركة بوتين المحتملة في قمة للمناخ تقودها الولايات المتحدة.
وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي أشار مرارا إلى استعداد روسيا للتعاون مع الولايات المتحدة بقدر ما ترغب واشنطن في التعاون مع موسكو.
وتأتي هذه العقـ.ـوبات الأمريكية ردا على تدخل موسكو المزعـ.ـوم في الانتخابات الأمريكية العام الماضي والقرصـ.ـنة الإلكترونية والقيام بممارسات استفـ.ـزازية ضـ.ـد أوكرانيا وغيرها من الأنشطة “الخبـ.ـيثة” المزعـ.ـومة. وتنفي روسيا كل هذه الاتهـ.ـامـ.ـات.
وجرى استدعاء أناتولي أنتونوف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة إلى موسكو الشهر الماضي وسط تدهـ.ـور العلاقات. وحضر أنتونوف اجتماعا في وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة .
عقـ.ـوبات أمريكية على روسيا
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية البارحة الخميس، فـ.ـرض عقـ.ـوبات على روسيا تشمل طـ.ـرد 10 دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن هـ.ـدف العقـ.ـوبات اليوم إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فـ.ـرض المزيد حال تهـ.ـديد موسكو للاستقرار العالمي، وفق البيان.
كما شـ.ـددت على أنها ستتصرف بحـ.ـزم ردا على أي إجـ.ـراء روسي يلحق الضـ.ـرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقـ.ـوبات ستضمن الحـ.ـد من أنشطة روسيا الخبـ.ـيثة مستقبلا.
كذلك كشفت أن العقـ.ـوبات الجديدة تم فـ.ـرضها على روسيا بشأن القرم، وتم تنسيقها مع الحلفاء الغربيين، بحسب البيان.
روسيا سنرد بالمثل
بعد ساعات من انتشار أخبار تفيد بتخطيط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإعلان عقـ.ـوبات على مسـ.ـؤولين روس، تستهـ.ـدف أفراداً وكيانات، هـ.ـدد الكرملين، اليوم الخميس، بالرد بالمثل.
وأكدت الرئاسة الروسية أن العقـ.ـوبات الأميركية حال فـ.رضها، ستعيق القمة المتوقعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
كما كشفت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن ستطـ.ـرد 10 ضبـ.ـاط استخـ.ـبارات روس.
وجاءت هذه التطورات بعدما أفاد أشخاص مطلعون على أن حزمة عقـ.ـوبات ستستهـ.ـدف العديد من المسـ.ـؤولين الروس، وستقترن بأوامر طـ.ـرد بعضهم من الولايات المتحدة وبالفعل هذا ما حصل.
كما ستكون جزءاً من مجموعة ردود للحكومة الأميركية على عمـ.ـلية تسلـ.ـل إلكتروني رُصـ.ـدت في ديسمبر، وقالت الحكومة الأميركية إنها من المحتمل أن تكون من تدبير روسيا، وفق رويترز.
وأثرت تلك العمـ.ـلية على البرامج التي تصنعها شركة سولار ويندز، وأتاحت للمتسـ.ـللين الوصول إلى الآلاف من الشركات والمكاتب الحكومية التي استخدمت منتجاتها.
يشار إلى أن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، كان صرح للصحافيين الأسبوع الماضي، أن “العـ.ـداء وعـ.ـدم القـ.ـدرة على التنبؤ بأفعال أميركا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسـ.ـوأ السيناريوهات”.
الجدير ذكره أن العلاقات بين البلدين قد شابها التوتـ.ـر خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة بينها سوريا وأوكرانيا واتهـ.ـامـ.ـات تجـ.ـسس وتدخل بالانتخابات وحقوق وحريات وديمقراطية.
وقد لوحت واشنطن كثيراً بينتها محـ.ـاسبة موسكو على تصرفاتها العـ.ـد.ائية والمتهـ.ـورة، كما توتـ.ـرت العلاقة أكثر بعد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الروسي بالقـ.ـاتل.
ما عوامل التصـ.ـعيد في 2021؟
تحـ.ـشد روسيا قـ.ـواتها على حـ.ـدود أوكرانيا بشكل واسع وغير مسبوق، وهذا يعود إلى عدة عوامل ومستجدات، من أهمها: تغير الإدارة الأميركية، وتشـ.ـدد إدارة بايدن مع موسكو فيما يتعلق بالأز.مة الأوكرانية
واحتمالات التدخل الروسية في الانتخابات، إضافة إلى تنامي العلاقات العسـ.ـكرية بين أوكرانيا وتركيا، حيث باتت تركيا مصدرا رئيسيا للطائرات المسـ.ـيرة بالنسبة للجيـ.ـش الأوكراني
والعامل الأخير هو حملة أطـ.ـلقتها السلطات الأوكرانية قبل أسابيع ضـ.ـد نفوذ ورموز المعـ.ـارضة الموالية لروسيا.
ويصف كثيرون التصـ.ـعيد الأخير بأنه استعراض للعضلات بين موسكو وواشنطن، وهذا قد يفسر حجم التصريحات وتبادل الاتهـ.ـامـ.ـات بين الجانبين، إلى جانب التصريحات الأوكرانية.
وينظر المراقبون باهتمام إلى تطور موقف أنقرة من الأز.مة، وهي المعنية أيضا بالحـ.ـد من تنامي النفوذ الروسي شمالا وجنوبا، في البحر الأسود وسوريا.
دعم غربي
في المقابل، قالت الخارجية الأميركية إن وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا أكدوا خلال اجتماع لهم في بروكسل دعمهم لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وأضافت الخارجية الأميركية أن الوزراء أشادوا بما سموه ضبـ.ـط النفس الذي تتحلى به أوكرانيا في مواجـ.ـهة ما وصفوه بالاستفـ.ـزازات الروسية، بما في ذلك الحـ.ـشد العسـ.ـكري وتزايد الهجـ.ـمـ.ـات على خطوط التمـ.ـاس.
كما شـ.ـددوا على ضـ.ـرورة أن تقوم روسيا فورا بتهـ.ـدئة التوترات مع أوكرانيا، وناقشوا كذلك الأولويات والتحـ.ـديات المشتركة الأخرى.
تحـ.ـذير روسي
في المقابل، حـ.ـذر سكرتير مجلس الأمـ.ـن الروسي نيكولاي باتروشيف من أن أوكرانيا قد تقوم بتنفيذ أعمال استفـ.ـزازية بمساعدة الولايات المتحدة قد تصل إلى قتـ.ـل جـ.ـنود، كي تبدأ عمـ.ـليات عسـ.ـكرية ضـ.ـد شبه جزيرة القرم.
وشـ.ـدد باتروشيف على ضـ.ـرورة اتخاذ إجـ.ـراءات إضافية لحماية سكان شبه الجزيرة والمصالح الروسية في المنطقة.
وأشار إلى وصول 5 طائرات نقل عسـ.ـكرية أميركية إلى أوكرانيا خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن كييف تحصل على أسلـ.ـحة فتـ.ـاكة من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية، على حـ.ـد تعبيره
أز.مة السفينتين
قال مسـ.ـؤول في الأسطول السادس الأميركي إن السفينة الحـ.ـربية الأميركية التي كان من المقرر أن تدخل البحر الأسود في الـ14 من الشهر الجاري، لن تعبر في الموعد المحـ.ـدد.
وأوضح المسـ.ـؤول الأميركي أن ذلك لا يعني أن مهمة السفينة في البحر الأسود قد أُلغيت، وأن السبب يعود لاعتبارات تتعلق بالعمـ.ـليات والجداول الزمنية، مشيرا إلى أن السياسة تؤثر أحيانا على مواعيد المهـ.ـمـ.ـات البحرية.
ورفـ.ـضَ المسـ.ـؤول الإفصاح عما إذا كان قد ألغي عبور سفينة حـ.ـربية أميركية أخرى إلى البحر الأسود عبر تركيا، كان من المقرر أن تعبر نهاية هذا الأسبوع.
أفادت مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت وزارة الخارجية التركية، “إلغـ.ـاء عبور سفينتين حـ.ـربيتين أمريكيتين المضائق التركية باتجاه البحر الأسود”.
وقالت مصادر دبلوماسية مقربة من وزارة الخارجية التركية مساء أمس الأربعاء، إن “واشنطن قدمت إخطـ.ـارا دبلوماسيا عبر سفارتها بالعاصمة أنقرة إلى وزارة الخارجية التركية، يفيد بإلغاء عبور سفينتين حـ.ـربيتين المضائق التركية باتجاه البحر الأسود”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه “تم إلغاء تصاريح سابقة لمرور السفينتين عبر مضيق البوسفور”.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر في الخارجية التركية أنه “تم الإبلاغ عبر القنوات الدبلوماسية بعبور سفينتين حـ.ـربيتين أمريكيتين إلى البحر الأسود وفقًا لاتفاقية (مونترو)”.
وكان من المقرر أن تعبر السفينتين في الرابع عشر والخامس عشر من أبريل/نيسان الجاري؛ لتستقر في البحر الأسود، على أن تعودا في 4 و5 أيار/مايو المقبل.
ما أسباب الحـ.ـرب؟
بحجة حماية الرعايا الروس، ضمت روسيا أراضي شبه جزيرة القرم إليها في مارس/آذار 2014، ودعمت حراكا انفصـ.ـاليا عسـ.ـكريا في إقليم دونباس شرق البلاد، وإن كانت تنفي ذلك الدعم جملة وتفصيلا.
ويرى كثيرون أن سبب “الضم والحـ.ـرب” يعود إلى حقيقة أن روسيا لم تعد (بعد 2014) قادرة على إبقاء أوكرانيا في صفها سياسيا
وشعورها أن جـ.ـنـ.ـوح أوكرانيا المتعاظم نحو الغرب بات يشكل خـ.ـطرا عليها، وخاصة أن كييف تخلت عن صفة عـ.ـدم الانحياز، وتسعى علنا إلى عضوية الناتو.
ويرى خبير الشؤون الأوكرانية في مركز “الأطلسي” للدراسات الكاتب بيتر ديكنسون، أن “حقيقة تراجع الرغبة الشعبية بالعودة إلى علاقات الماضي مع روسيا، وغياب الحنين إلى فترات الوحدة معها (في ظل الاتحاد السوفياتي) أمر باعد الدولتين
وقد يشكل عـ.ـدوى بين الدول الأعضاء في الاتحاد الروسي أيضا، لذلك يجب أن “يحـ.ـارَب” وفق العقلية السياسية الروسية”، على حـ.ـد قوله.
بماذا تضـ.ـغط موسكو على كييف والغرب؟
لا تملك كييف الكثير من أدوات الضـ.ـغط على موسكو، والعكس غير صحيح، لأن الأخيرة تمسك بعدة أدوات وملفات وقضايا، نذكر من أبرزها:
-ضم القرم وعسكـ.ـرتها، وهو ما تعتبره أوكرانيا احتـ.ـلالا لأراضيها.
-دعم الانفصـ.ـاليين في شرق البلاد، الذين لا يخفون أحلاما توسعية تكاد تبلغ نصف مساحة أوكرانيا.
-ورقة الغاز المتمثلة بمشروع “نورد ستريم 2” (Nord Stream2) الذي يهـ.ـدد شبكات النقل الأوكرانية.
-بطبيعة الحال، يتخوف معسـ.ـكر الغرب من تنامي النفوذ العسـ.ـكري والاقتصادي في المنطقة، وهنا تبرز أكثر مخـ.ـاوف دول البلطيق وبولندا التي كانت يوما جزءا من الاتحاد السوفياتي أيضا، وتخـ.ـشى من “أطـ.ـماع استعادة الأمجاد السابقة لدى بوتين”.
كيف يواجـ.ـه الغرب روسيا؟
على خلفية الأز.مة الأوكرانية منذ سنة 2014، فـ.ـرضت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وغيرها كثيرا من العقـ.ـوبات السياسية والاقتصادية على روسيا التي أُبعدت بداية عن مجموعة “الثماني الكبار”، ثم عن المشاركة في أروقة “البرلمان الأوروبي”.
ودعمت تلك الدول أوكرانيا بمساعدات مالية كبيرة، موجهة بشكل رئيسي نحو الإصلاحات الرامية إلى تطبيق معايير العضوية في الاتحاد الأوروبي والناتو، وكذلك نحو مجال مساعدة النازحين عن مناطق الحـ.ـرب والتوتـ.ـر.
ولعل أكبر هذه المساعدات وأكثرها “قـ.ـوة” -إن صح التعبير- كانت من الولايات المتحدة، وجاءت على شكل مساعدات عسـ.ـكرية ونظم أسلـ.ـحة وصـ.ـواريخ (جـ.ـافلين) وتدريبات مشتركة، بحجم بلغ نحو 2 مليار دولار، وفق السفارة الأميركية لدى أوكرانيا.
المصدر: وكالة رويترز+القدس العربي+أخبار اليوم
إرسال التعليق