كان فيما مضى شاب ثري ثراءا عظيماً
ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا
رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه وأخبر الخدم
بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها
وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف
تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير
كيف يمكن ان يموت وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض.
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا وقريبا من دياره
صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء.
فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده.
فقال لهم انه ابي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال
وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر
وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا امانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه اليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع.
ولكن……..
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 👇👇
إرسال التعليق