قبيلة يشتهر رجالها بشدة الذكاء
ولما دخلا عليه قص كل منهم قصته فقال لهم القاضي استريحوا الآن
فأنتم قادمون من سفر طويل ، وأمر لهم بغرفة يجلسون فيها ووليمة يتناولونها ،
وأمر أحد الخدم بمراقبتهم أثناء ذلك ، فقال أحدهم انتبهوا فهناك من يراقبنا .
وحينما دخل الخادم ومعه الغداء ومن ثم انصرف ،
قال عبدالله الأول إن اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز ،
وقال عبدالله الثاني إن المرأة التي أعدت الغذاء حامل في شهرها التاسع ،
وقال عبدالله الثالث إن القاضي ابن زنا .
وكان الخادم حينها يتلصص عليهم ، فسمع كل ما قالوه ونقله إلى القاضي ،
حيث قال له ان أحدهم يقول أن اللحم الذي قدم إليهم لحم كلب ،
فاستدعى القاضي الجزار على الفور وبعد ضغط شديد عليه أقر بأنه ذبح كلب
حينما أمر القاضي بالغداء ولم يكن قطيع الشاه قد وصل بعد .
وأما عبدالله الذي قال ان من أعدت الغداء امرأة حامل في شهرها التاسع ،
فقد تأكد القاضي من صدق ما قال حينما استدعى القاضي المرأة وسألها ،
وأما عبدالله الثالث الذي قال عنه انه ابن زنا ،
فقد تمنى لو أنه كاذب ودخل على أمه ليتيقن منها ،
فنفت الأمر ولكنه شعر أنها تخفي شيئًا ، فأصر عليها ولم يبرح غرفتها حتى اعترفت أنه ابن رجل أخر .
فبهت القاضي وانصرف على الفور ليبت في أمرهم ؛
وهو مندهش كيف علموا عنه ما لم يعلمه عن نفسه !
ومن ثم جمع القاضي الأخوة وصاحب الجمل لينظر في قضيتهم ،
وسألهم القاضي
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3
إرسال التعليق