close
القصص

يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو

اقبضوا عليه، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل.

فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.
خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي،
فذهبوا مع الناس ؛ ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟

فبينما هم يسيرون

 

واذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف،
و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار،
ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك !

فقال الولد: نعم

فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب .
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي.

فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك .

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى