يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو
إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا،
وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله،
وقال له:
اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ،
وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم ؛
لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا، وانتصرنا في المعركة.
قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ،
وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره.
نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني.
جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك.
استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه: عندما سألته
قال لي: اسمه فتاح ، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبس وتولى، ان جاءه الاعمي.
فازداد استغراب الملك ودهشته.
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3
إرسال التعليق