قصة الأخوات الثلاث
قالت الأولى: لكن أتمنى أن أتخلص من هذا العمل المضني فأتزوج من طباخ قصر حاكم المدينة ،
فتمتلئ معدتي وأنتهي من هذا الخوف الذي يتملكني كل ليلة عندما أفكر بالغد .
وقالت الثانية: لا تظني أنك وحدك التي تريد أن تنتهي من هذا العمل المضني ،
فلقد تعبت يدي وعيني ، ولم أعد أطيق الصبر على العمل ليل نهار من أجل لقمة خبز آكلها وأظل في جوع .
ولكم أتمنى أن يتزوجني أحد حراس قصر حاكم المدينة ، فأكتفي بمعاشه وأعيش معه عيشة مطمئنة .
أما الثالثة فكانت تسمع كلام أختيها وتضحك ،
وبعد صمت قالت لهما: إن أحلامكما صغيرة جدا، أما أنا فإما أن أظل أعمل في ضوء هذا القنديل ،
وأتعب عيني ويدي ، وأصبر على الجوع والعوز، وإما أن
أتزوج من ابن حاكم المدينة .
وضحكت منها أختاها ملياً. أما حاكم المدينة فقفل عائداً إلى القصر .
وعند الصباح طلب إلى الحراس أن يذهبوا ويأتوه بالفتيات الثلاث . فلما حضرن بين يديه
قال لهن: لقد مررت البارحة بيتكن ووجدتكن
قد أنرتن القنديل ورحتن تعملن في غزل الصوف وتطريز الثياب .
أما علمتن أني أعلنت الحداد ثلاثة أيام بسبب وفاة والدتي وأمرت من في المدينة ألا يضيئوا قنديلا
قبل ثلاث أيام؟
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇
إرسال التعليق