إني وضعتها أنثى
أخذ يبكي كولدٍ صغير.. استغرب الطبيب و انسحب لا يدري لمَ كل هذا البكاء؟!
حملت الأم صغيرتها و مشت باتجاه غرفة نومها.. فناداها: أم وجد!
لأول مرة يناديها أم وجد!! استدارت نحوه مستفهمة ماذا يريد منها.
– أريد (وجد).
– إنها نائمة.
– أريد أن أقبّلها.
– إنها نائمة ، قد توقظها.
– تعالي إليّ.
بكت أم وجد.. ضمّها زوجها و هي حاملة ابنتها و قال لها: سامحيني أرجوكِ.. سامحيني.. سامحني يا الله! اغفر لي.. حمداً لك يا الله.. حمداً لك..
وضعتْ الأم إصبعها على فم زوجها بلطف و أشارت إليه: اخفض صوتك… إنها نائمة!..
قال لها سأضعها بالسرير بنفسي و أعود أليك حالاً…..!
إرسال التعليق