×

التقيت به بعد 5 سنوات من الفراق حبيبي الذي تركني لأني أمية

التقيت به بعد 5 سنوات من الفراق حبيبي الذي تركني لأني أمية

ما كل هذا الحب الذي رزقت به يا الله، ما الشيء الجميل الذي فعلته لأرزق بهكذا زوج حنون، الحمدلله ودموع كادت تنفجر من عيني وبدون أن أشعر أو أبالي بالناس الموجودة في القاعة عانقته بكل ما أتيت به من قوة كأنني لم أره منذ زمن “هل أنت بخير حبيبتي؟

أخذني ويده تعنق خصري الى مكتبه، أجلسني على كرسي وناولني كأس ماء بعد أن رفع النقاب عن وجهي، شربت بعدها سألني مرة أخرى بقلق أكثر: “كيف تشعرين؟

أجبت ” أنا بخير بخير لأنك زوجي… اليوم سنعرف جنس الجنين أنا سعيدة جدا حبيبيً”… اختلطت كلماتي بدموع الفرح والسرور أجاباني ” نعم ان شاء الله حبيبتي”… مسح دموعي وبعدها قبلني في رأسي قائلا “مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا”… أجبته بفرح “مستعدة

حملني و وضعني فوق سرير الفحص ضل يفحصني بتركيز وأنا أراقبه وأسأله بين الحين والأخر عن جنس الجنين… ثم نظر إلي بفرح “ابننا ستنجبين ولدا يا حبيبتي

عانقته ودموع الفرح ملأت وجنتي “ولد يشبهك أليس كذلك؟!”… أجابني “لا.. أريده أن يشبهك أنت”… أجابته ضاحكة “ألّم نتفق مسبقا أن كان ولد سيشبهك وان كانت بنتنا ستشبهني

ضحك تلك الضحكة التي أعشقها حينها قال “حسنا سيدتي ولكن الأن يجب عليك أن تنهضي لكي لا تفوتي الامتحان أيتها الجميلة

شعرت بنوع من الخوف بعد أن تذكرت الامتحان انه امتحان البكالوريا..!

قال: “لا تخافي وحاولي أن لا يأثر عليك التوتر كل شيء سيكون على ما يرام”… حركت رأسي إيجابا “سترافقني” أجابني “بكل تأكيد وسأبقى أمام الثانوية الى أن تنهي امتحانك

تزوجنا قبل أربع سنوات، لم أشعر يوما بالفرق الثقافي بيننا. كان دائما حنونا في كل شيء، لم أشعر معه بالنقص قط كان لي زوجا صالحا، كما كنت له زوجة صالحة، بعد زواجي منه شفيت من كل الجروح، اعتبرت وجوده في حياتي دواء ليس بعده داء.

الصفحات: 1 2 3

إرسال التعليق