التقيت به بعد 5 سنوات من الفراق حبيبي الذي تركني لأني أمية
إنه يتقدم نحوي “السلام عليكم هل يمكنني الجلوس بجوارك من فضلك حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال “فاطمة أرجوكي سامحيني أنا أعرف أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالندم يقتلني يوما بعد يوم”… امتلأت عيناي بالدموع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة “لماذا؟
تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا حتى أنا لم اجد أي عذر لنفسي عن فعلتي قاطعته مستهزأة “لأنني أمية أليس كذلك
وطأ رأسه ولم يجيب أضفت “المسامح كريم لقد سامحتك منذ زمن طويل
بالمناسبة ماذا تفعل هنا ولماذا أنت في هذا القسم بالضبط”… رفع رأسه قائلا “زوجتي في غرفة العمليات تلد”… فكرت للحظة كيف ستكون هذه الأنثى التي فضلها علي ورأى فيها ما لم يراه في،،
قلت: مبروك من هو طبيبها…؟
رد باسما “الدكتور الفتحي”… تسارعت دقات قلبي بعد عبارته “جيد أنه أفضل طبيب في المستشفى بشهادة الجميع أنا أيضا أتبع حملي عنده “… رد قائلا “مبروك… تتبعين الحمل عند طبيب وهل زوجك ليس لديه مشكل في الأمر”…
أضاف: “أعتذر ﻻني تدخلت في خصوصياتك نظرت إليه في نوع من الشرود أهي غيرة أم فضول ام شماتة من زوج ديوث “لا زوجي ليس لديه مشكل في الأمر لأنه يفضل الاطمئنان على ابنه بنفسه”… قلت عبارتي الأخيرة وانا اتفحص بطني، لم أنظر إليه لأرى ملامحه المصدومة، بعد ثواني من الصمت..
قال بتساؤل: “الدكتور الفتحي زوجك؟ كنت على وشك أن أرد قبل أن ألمح زوجي، وهو متجه نحوي ببدلته الطبية و ابتسامته العريضة، التي أعشقها والشوق يملأ عيناه الخضرواتان “حبيبتي أسف إن تأخرت عليك لقد كانت لدي عملية
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇
إرسال التعليق