×

بينهم سوريون..ازمة تطال عشرات العائلات العربية بتـ.ـهديدها بالطرد من منازلها في اوروبا..اليك التفاصيل

بينهم سوريون..ازمة تطال عشرات العائلات العربية بتـ.ـهديدها بالطرد من منازلها في اوروبا..اليك التفاصيل

أطلقت أكثر من 50 عائلة عربية في السويد بينها عائلات سورية مهـ.ـددة بفقدان منازلها، مناشدات لمساعدتهم بعدما تلقوا إنذاراً بإخلاء مساكنهم خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر مرجحين أن يكون السبب هو استعدادات البلدية لاستقبال لاجئين من أوكرانيا ووضعهم في هذه المساكن.

وبحسب موقع “أكتر” فإن بعض العائلات العربية في مقاطعة “فاسترا غوتلاند” أعربت عن استيـ.ـائها من قرار بلدية Kungälv، مضيفاً أن تلك العائلات هم لاجئون في السويد من جنسيات مختلفة منحتهم البلدية مساكن مؤقتة فيها، حيث تتنوع ما بين شقق داخل أبنية سكنية متفرقة ومنازل منفصلة بعقود سكن ثانوية ولمدة محددة كانت تتجدد تلقائياً مقابل إيجار مادي لا يقل عن مبلغ الإيجار في أي سكن آخر غير تابع للبلدية.

وأشار موقع “اكتر” إلى أن نص البلاغ الذي أرسلته البلدية إلى العديد من العائلات تضمّن قولها: “تتحمل بلدية Kungälv مسؤولية تقديم سكن للقادم الجديد لمدة عامين حتى يتمكن من تأسيس نفسه في المجتمع السويدي، لكن بعد ذلك يتحمل هو مسؤولية إيجاد سكن جديد بنفسه”.

ولفتت العائلات إلى أن البلدية لم تخبرهم مسبقاً بقرارها المفاجئ بأن عليهم إيجاد سكن بأنفسهم بعد عامين، وأن المهلة التي منحتهم إياها البلدية لإخلاء المساكن قصيرة، إضافة إلى أن عملية البحث عن مسكن جديد ليست بالأمر السهل حتى إن طوابير الانتظار بشركات السكن التابعة للبلدية تصل إلى عدة سنوات.

ونقل الموقع عن أحد اللاجئين ويدعى سامر (اسم مستعار) أب لثلاثة أطفال قوله: إنه جاء إلى السويد عبر برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة وهو الآن مقيم في بلدية Kungälv منذ نحو 4 سنوات، حيث قام بالتسجيل في شركة السكن منذ ذلك الوقت لكنه الى الآن لم يأتِ دوره وهو مهـ.ـدد بالطـ.ـرد.

في حين يؤكد أب آخر ذو خمسة أولاد أنه تلقى أيضاً رسالة بضرورة إخلاء منزله خلال ثلاثة أشهر، موضحا أنه لا يملك مكانا آخر للذهاب إليه مع أولاده، والبلدية لم تخبره بقرارها في وقت مبكر، بل اكتفت بالقول “إن الأشخاص الذين لديهم عمل يمكنهم الحصول على شقق بديلة بسرعة”، فيما الحقيقة عكس ذلك فهو سجّل في شركة السكن منذ أعوام وحتى الآن ليس لديه نقاط كافية للحصول على شقة.

عنصـ.ـرية وتمييز

من ناحيتها بيّنت العديد من العائلات أنها تشعر بالتمييز بين اللاجئين من بلدان مختلفة وتشعر بعدم الأمان، فبعد أن استتبّ عملها ومصدر دخلها تقوم الآن الحكومة بدفعهم لمغـ.ـادرة منازلهم.

إرسال التعليق