الناتو يفاجئ العالم و يقرر نشر “قوات الرد” للمرة الأولى في تاريخه ومصادر تكشف ان وقوع الحـ.ـرب العالمية الثالثة باتت وشيكة
أعلن حلف شمال الأطلسي، الناتو، بدء نشر “قوات الرد” لحماية الحلفاء على خلفية الاجـ.ـتياح الذي بدأته روسيا لجارتها أوكرانيا فجر الخميس.
وتعد هذه المرة الأولى التي يحرك فيها الحلف “قوات الرد” التي تتميز بمرونة و”بمصداقية قتالية يمكن استخدامها بطرق متعددة”، حسب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.
وقال ستولتنبرغ الجمعة إن القادة اتفقوا على إرسال قوات استجابة سريعة لحماية الحلفاء في شرق أوروبا.
تضاعف عددها منذ غـ.ـزو روسيا لجزيرة القرم.
تتكون “قوات الرد” أو الاستجابة السريعة التابعة للحلف من جنسيات متعددة، برية وجوية وبحرية، وهي قادرة على تنفيذ عمليات خاصة والانتشار بسرعة، إذ إن بعض وحداتها جاهزة للتحرك في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وتضم القوة 40 ألف جندي، نواتها قوة العمليات المشتركة (VJTF) المكونة من 8000 مقاتل بقيادة فرنسا حالياً. وتضاعف عدد القوات بشكل كبير منذ 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم.
وتضم تلك القوات لواء متعدد الجنسيات وكتائب مدعومة بوحدات جوية وبحرية وقوات خاصة.
ولن تُنشر القوات بأكملها، ولم يوضح الحلف عدد القوات التي سيجري نشرها.
وقال الأمين العام للحلف: “هذه لحظة تاريخية وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحلف القوات”.
الاستجابة للأزمات
مهمة قوات الرد الاستجابة للأزمات الطارئة في غضون خمسة أيام تقريباً، لكنها قادرة أيضاً على الانتشار في غضون 48 ساعة عند الضرورة، وفق الصحيفة العسكرية الأمريكية “ستار أند ستريب”.
وبعد قرار الناتو تفعيل قوات الاستجابة للأزمة في أوكرانيا شرعت الدول الأعضاء في الحلف بإرسال عدد متزايد من قواتها في عدد من مناطق الحلف.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرار تسريع نشر مئات الجنود الفرنسيين برومانيا وإرسال كتيبة جديدة إلى إستونيا في إطار الانتشار المتقدم للحلف.
وأعلن البنتاغون إرسال لواء مدرع إلى ألمانيا، ما سيرفع عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في أوروبا إلى 100 ألف جندي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن المملكة المتحدة مستعدة أيضاً لزيادة دعمها العسكري للحلف.
وتأسس حلف شمال الأطلسي عام 1949 حصناً ضد الاتحاد السوفيتي السابق، وتوسع منذ ذلك ليضم 30 دولة.
واتفق قادة حلف شمال الأطلسي الجمعة على إرسال مزيد من القوات إلى شرق أوروبا وتفعيل الخطط الدفاعية للرد على مختلف الحالات الطارئة وتأمين حدود الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي.
وأعربت عدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي الجمعة عن رغبتها في المضي أبعد في الرد على موسكو مع وصول المعارك إلى مشارف العاصمة الأوكرانية كييف.
يذكر أن القوات الروسية بدأت الخميس غزواً ضد أوكرانيا شمل ضربات جوية وإرسال جنود إلى عمق أراضي هذا البلد، بعد أسابيع على فشل جهود دبلوماسية في ردع بوتين عن شن العملية العسكرية.
إرسال التعليق