فراس إبراهيم يقف بجانب عباس النوري..اليكم ماذا قال
فراس إبراهيم يقف بجانب عباس النوري..اليكم ماذا قال
على ما يبدو بأن أزمة الفنان السوري عباس النوري فجرت غضب العديد من الفنانين، وعلى رأسهم الفنان السوري فراس إبراهيم.
وكتب الممثل الموالي أيمن زيدان: “هي مثيرة للاستغراب تلك الحملة الشعواء التي أثيرت ضد الزميل الفنان عباس النوري بعد لقائه الإذاعي في إذاعة المدينة …وعباس مع حفظ الألقاب واحد من الفنانين الكبار وله كل الحق في أن يتحدث عن قراءته السياسية لتاريخ وطنه ..ولنا كل الحق في أن نتفق أو نختلف معه لكن لايحق لأحد برأيي أن يشكك بوطنيته”.
وفي صدمة للموالين قال زيدان الذي طالما تغنى بنظام أسد ودافع عنه “لا أعتقد أن سياسة التخوين والإقصاء وتكميم الأفواه باتت مجدية لأنها بشكل أو بآخر لا تعبر عن منطق الحياة التي ننشدها … لكل منا الحق أن يكون حراً تحت سقف الوطن، والفنان عباس النوري لاريب أنه كان وسيظل فناناً وطنياً بامتياز”، حسب تعبيره.
وتساءل زيدان “هل الالتفاف حول الوطن هو بمصادرة حرية التعبير حتى داخل الوطن …؟ أما آن لنا نحن السوريين أن نتقن ثقافة الحوار والاختلاف …؟”.
وجاءت التعليقات على منشور أيمن زيان لتأكد تضامن عدد من الفنانين الموالين بمن فيهم الممثلة سحر فوزي والمغنية هويدا اليوسف.
أما الممثلة شكران مرتجى فعبرت عن تضامنها مع عباس النوري بالتعليقات أيضاً قبل أن تكتب عبر خاصية الستوري عبارة ” متضامن مع الفنان عباس النوري وتبعته بتوضيح :” حملة تخوين وتحريف لكلام الأستاذ عباس النوري بآخر ظهور له مع الإعلامي باسل محرز للي عم يسألوا ليش التضامن”
في حين كتب الممثل فراس ابراهيم: “ما يحدث الآن مع الفنان الكبير الصديق عباس النوري ليس مُستغرباً ولكنه مستهجن وعلى الحكماء من المسؤولين في هذا البلد إلاّ يسمحوا لبعض الأصوات النشاز بتضخيم الأمور وتصدّر المشهد ببطولات جوفاء لاقيمة لها
وأضاف: “على من يملك رأياً مخالفاً ومغايراً يمكنه أن يدعو إلى فتح نقاش موضوعي ويردّ على الفكرة بالفكرة والحُجة بالحُجة وأعتقد أنه سيجد المنابر كلها مفتوحة له، أما التهديد بالمحاكمة والسجن والإقصاء لمجرّد الإختلاف بالرأي ووجهات النظر فهذا أمرٌ عفى عليه الزمن ولم يعد يُرهب أحد”.بحسب أورينت
إرسال التعليق