امريكا تطلق تصريحات هـ.ـامة وحاسمة بشأن “بشار الأسد” ونظامه!

أطلـ.ـقت الإدارة الأمريكية تصريحات جديدة هـ.ـامة تتعلق بتطورات الأوضاع في سوريا، لاسيما على الصـ.ـعيد السياسي في ظل مساعي تقودها عدة دول عربية وإقليمية لإعادة تأهـ.ـيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال الفترة المقبلة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس مع وزير الخارجية القطري في العاصمة واشنطن، إن بلاده قـ.ـلـ.ـقة من الإشـ.ـارات التي تبعثها الزيارات الرسمية إلى سوريا.

وشدد الوزير الأمريكي في سياق حديثه على أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تدعم التطبيع مع نظام الأسد ضمن الظروف الراهنة.

وأضاف “بلينكن” في سياق حديثه: “نذكر شركائنا بالجـ.ـرائـ.ـم التي ارتـ.ـكـ.ـبها الأسد ونظامه بحق أبناء شعبه خلال السنوات الماضية”.

وتابع قائلاً: “لا يمكننا أن نشعر بالارتياح حيال زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق ولقائه مع بشار الأسد، ولن ندعم أي خطوات من شأنها أن تعيد تـ.ـأهيل النظام السوري”.

من جهته، أكد متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن “موافـ.ـقـ.ـة إدارة بايدن على استثـ.ـنـ.ـاء أنبـ.ـوب خـ.ـط الغـ.ـاز العربي نحو لبنان عبر الأراضي السورية من عقـ.ـوبات قـ.ـانون قيـ.ـصـ.ـر، ليست رسـ.ـالة تشـ.ـجـ.ـيع للتـ.ـطـ.ـبيع مع رأس النظـ.ـام السوري بشار الأسد”.

وقال المتحدث الأمريكي في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” الدولية: “إن الولايـ.ـات المتـ.ـحـ.ـدة لن تـ.ـدعـ.ـم جـ.ـهـ.ـود التطبيع أو تـ.ـأهيل بشار الأسد الـ.ـديـ.ـكتاتور الـ.ـوحـ.ـشي”.

وشدد في سياق حديثه للصحيفة على أن إدارة الرئيس بايدن لن تـ.ـطـ.ـبع أو توافق على خطوات التطبيع مع النظام السوري، ولن ترفع مستوى العلاقات مع نظام الأسد في الفترة القادمة.

وأضاف: “هذه رسـ.ـالة نـ.ـاقـ.ـشنـ.ـاها مـ.ـع شركائنا في المنـ.ـطـ.ـقة، بما في ذلك الإمـ.ـارات أيضاً، وأوضـ.ـحـ.ـنا لهم موقفنا”، على حد تعبيره.

وحول أهـ.ـداف الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا خلال المرحلة القادمة، أشار المتحدث الأمريكي أن لواشنطن عدة أهـ.ـداف وأولويات بالنسبة للتعامل مع الملف السوري.

وأوضح أن في مقدمة تلك الأولويات في سوريا تأتي مسألة توسيع وصـ.ـول المسـ.ـاعدات الإنسـ.ـانية، مشدداً أن إدارة الرئيس “جو بايدن” تعتبر هذه المسألة أولوية قـ.ـصـ.ـوى.

ونوه أن النظام السوري يحاول بشتى الوسائل أن يحد من وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما تعرفه الإدارة الأمريكية جيداً.

كما أكد المتحدث الأمريكي أن من بين أولويات الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، محاسبة نظام الأسد على ممارساته بحق شعبه خلال السنوات الماضية، والحفاظ على المعـ.ـايير الـ.ـدولية فيما يتعــلق بحـ.ـقـ.ـوق الإنسان.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فإن واشنطن ستسعى إلى تحقيق حل سياسي دائم وشامل في سوريا، وذلك عن طريق التركيز على الدفع بمسار التسوية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بالإضافة إلى التركيز على مكـ.ـافـ.ـحة تنظـ.ـيم الـ.ـدولة.

وقد جاءت تـ.ـأكـ.ـيدات الخـ.ـارجية الأمـ.ـريـ.ـكية بعد يومين من إصدار وزارة الخـ.ـزانـ.ـة الأمريكية، “إعـ.ـفـ.ـاءات تتـ.ـعـ.ـلق بأنـ.ـشـ.ـطة ومعاملات الاستـ.ـقـ.ـرار والتعـ.ـافـ.ـي المبكر في سوريا”. طيف بوست