×

لا زال متمسكا بالحياة ..”الا يجب دعم امثاله!؟” يمتلك خامة صوت نادرة.. طفل سوري هجـ.ـره الجيـ.ـش الروسي يحاكي غوغل- شاهد!

لا زال متمسكا بالحياة ..”الا يجب دعم امثاله!؟” يمتلك خامة صوت نادرة.. طفل سوري هجـ.ـره الجيـ.ـش الروسي يحاكي غوغل- شاهد!

مرت عشر سنوات عجـ.ـاف على بداية الحرب في سوريا… عشر سنوات من المـ.ـوت والد.مار.

تسببت بتهجير ملايين السوريين… فقد نزح حوالي 5,7 مليون لاجئ إلى البلدان المحيطة، وأكثر من ستة ملايين سوري داخلياً ومثلهم هاجـ.ـروا إلى مختلف دول حول العالم. وهي هجـ.ـرة تعتبر من أكبر الهجرات في التاريخ المعاصر.

حـ.ـرب قضت على سوريا بتاريخها العريق وتنوعها الثقافي الغني.

هكذا دمر النظام بلداً عرف أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث كانت بداية الاستيطان البشري وتخطيط أولى المدن واكتشاف الزراعة وتدجين الحيوانات وانتشار المعرفة وابتكار الأبجدية.‏

لقد تسبـ.ـبت قـ.ـوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، في قتل آلاف المدنيين… وتفننت بوسائل القـ.ـتل… إما تعـ.ـذيباً داخل السـ.ـجون أو عبر الصـ.ـواريخ والقـ.ـذائف والبراميل المتفـ.ـجرة أو غـ.ـرقاً في البحار.

لكن الضريبة الأكبر دفعها أطفال سوريا، كيف ننسى آلان الكردي وأصدقاءه الذين لونت د.ماؤهم مياه المتوسط؟

هل يسقط من ذاكرتنا ذلك الصغير صاحب الشورت الأزرق والقميص الأحمر الذي لفظته أمواج البحر على الشاطئ التركي؟
هناك آلاف الأطفال في سوريا لم تقتلهم الحرب جسدياً بل قـ.ـضت على مستقبلهم ود.مرتهم معنوياً.

وانتشرت منذ أيام على القنوات الفضائية من بينها الجزيرة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي قصة مصطفى الطفل السوري البالغ من العمر 15 عاماً.

مصطفى من آخر ضحايا الحـ.ـرب السورية وتحديداً التدخل الروسي لحماية النظام السوري وتأسيس قواعد عسـ.ـكرية له في البلد المنـ.ـهك سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

يقول بحـ.ـرقة موجعة:
«تهجـ.ـرت بسبب آخر حملة روسية، وأنا مقيم في ريف إدلب الشمالي.»
إنه ذلك الطفل الذي كان ينتظره مستقبل باهر لولا الحـ.ـرب. فهو يمتلك خامة صوت نادرة تمكنه من التحدث على طريقة معلقي خرائط غوغل.

تلتقطه الكاميرا وهو يردد بصوته البديع:

«السلام عليكم كيف حالكم أصدقائي الكرام.
تجاهلوا ضعفكم ولا تخجلوا من أحـ.ـزانكم… عيشوا حياتكم بتلقائية وعفوية… محاولين التأقلم على تجاهل ما يؤذيكم.»

وكأنه يحاول أن يدرّب نفسه على الصبر والتأقلم مع الوضع المزري الذي يعيشه.

تستحيل للحظات تلة الرمل الذي يجلس عليها إلى منبر في إحدى استوديوهات غوغل المعروفة. لكن صوته مهما ارتفع لا يختـ.ـرق سوى أكوام الحديد المحيطة به حيث يعمل في مستودع لجمع الخردة شمالي إدلب.

مصطفى الذي هجّرته الحرب من كفر نبودة في ريف حماة أجبر على ترك دراسته والعمل ليل نهار كونه المعيل الوحيد لأسرته.

كم من طفل في سوريا يعيش نفس الظروف التي يعيشها مصطفى؟

من يمد يده ويسحب هؤلاء الأطفال إلى الضفة الأخرى من العالم حيث يستأنفون تعليمهم ويوظفون مواهبهم في المكان الصحيح؟

الفيديو

https://fb.watch/9eaH1RFsza/

إرسال التعليق