×

الولايات المتحدة تريد إسقـ.ـاط نظـ.ـام الأسد منذ البداية وهذا ما يمـ.ـنعها .. !

الولايات المتحدة تريد إسقـ.ـاط نظـ.ـام الأسد منذ البداية وهذا ما يمـ.ـنعها .. !

حدد رئيس “المجلس السوري الأمريكي” السـ.ـبب الذي يمـ.ـنع إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وقبلها إدارة الرئيس السابق “ترامب” من إعلان هدفها الذي تريده في سوريا. جاء ذلك خلال حديث لرئيس المجلس “زكي لبابيدي” لموقع “السورية نت”، حيث اعتبر أن القانون الأمريكي يمـ.ـنع الإدارة الأمريكية من إعلان أن هدفها تغيير النظـ.ـام في سوريا.

وقال الموقع في تقرير، تقترب إدارة، “جو بايدن” من إتمام عامها الأول، ولم تقدم أي استراتيجية واضحة حيال الملف السوري، وخاصة فيما يتعلق بموقفها من نظـ.ـام الأسد، الذي قالت مراراً إنها تريد “تغـ.ـيير سلوكه”.

وعلى مدى الأشهر الماضية خرج مسؤولون أمريكيون على رأسهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، موضحين أنهم يؤكدون على قرار مجلس الأمـ.ـن 2254 بشأن سوريا، ويولون أهمية لملف المساعدات الإنسانية.

في المقابل قال بلينكن في تشرين الأول الماضي، إن “ما لم نفعله ولا ننوي فعله هو التعبير عن أي د.عم للجهود الرامـ.ـية إلى تطبـ.ـيع العلاقات” مع الأسد، بدون أن يطـ.ـلق على الأخير لقب الرئيس.

وأشار في مؤتمر صحفي إلى أن الولايات المتحدة “لم ترفع أي عقـ.ـوبة مفـ.ـروضة على النظام، ولم تغير موقفها المعـ.ـارض لإعادة إعمار سوريا ما لم يُحرز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سيـ.ـاسي نعتقد أنه ضروري وحيوي”.

في المقابل، حـ.ـذرت وسائل إعلام أمريكية خلال الأسابيع الماضية خلال تغطياتها عن سوريا، من “التقـ.ـاعس والتـ.ـأييد الضـ.ـمني”، الذي تبديه إدارة بايدن حيال الأطراف التي تنوي إعادة التطبـ.ـيع مع النظام. النظام سينـ.ـهار ويرى الدكتور “زكي لبابيدي” أن “سياسة بايدن أو ترامب الذي سبقه تريد تغـ.ـييراً في نظام الأسد، لكن بسبب القانون الأمريكي لا يمكن لواشنطن أن تعلن أن هدفها هو تغيـ.ـير النظام”.

ويضيف لبابيدي أن ذلك لا يحدث “إلا بسـ.ـبب وجيه كما حصل في العراق، بسـ.ـبب الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـاوية. لا يستطيعون غير ذلك”. مضيفاً، “أرى السـ.ـياسة الأمريكية هي إحداث تغيير سياسي في النظام، وتغيير سلوكه، وفي الحقيقة تريد تغيـ.ـيره بالفعل”.

أما بالنسبة لمـ.ـسار إعادة التطبـ.ـيع مع النظام، يوضح “لبابيدي”، “قد تكون سياسة بايدن ترى أنها لن تتدخل بهذا الموضوع لأن النظـ.ـام سينـ.ـهار”. مبيناً أنه “بالنسبة للمجتمع الدولي لا يوجد بديل جاهز. بالتالي لا يريدون فراغاً أمـ.ـنياً وسـ.ـياسياً في سوريا، الأمر الذي يخلق مشـ.ـاكل أكبر”.

وتابع “لبابيدي”، “لذلك حتى قصة الغاز العربي تأتي على نفس النمط المذكور، بمعنى أن النظـ.ـام وصل لمرحلة قد ينهـ.ـار في أي لحظة”. مدونة هادي العبدلله

إرسال التعليق