close
الأخبار

صفـ.ـعة قـ.ـوية من بريطانيا لـ”بشار الأسد” وتضع على نفسها عهداً حول محاولات تلميعه من بعض الدول..

أكدت بريطانيا لأنها ستقوم بمحـ.ـاسبة “بشار الأسد”، وتوعدت بمـ.ـواجهة محـ.ـاولات التطبـ.ـيع مع نظـ.ـامه وعمـ.ـلية شـ.ـرعنته. جاء ذلك خلال لقاء، جمع أعضاء من المجلس السوري البريطاني، مع الوزير البريطاني لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “جيمس كليفرني”. وأكد السفير البريطاني خلال اللقاء على أن بلاده ستعمل جاهـ.ـدة على محـ.ـاسبة “بشار الأسد” على جرائـ.ـمه الكيميائية.

وشـ.ـدد “كليفرني”، على أن بريطانيا ستعمل على مواجـ.ـهة محاولات بعض الدول الساعية لتطبـ.ـيع العلاقات مع نظـ.ـام الأسد، كما أنها ستقوم بمحـ.ـاسبة الأسد على استخدامه السـ.ـلاح الكيميـ.ـائي ضـ.ـد شعبه. وناقش المجتمعون، بحسب ما نقلت مصادر إعلامية، عدة ملفات سورية أخرى، أبرزها، قـ.ـضية المعتقـ.ـلين، والحل السـ.ـياسي وفقاً لقرار مجلس الأمـ.ـن الدولي 2254.

وتأتي تصـ.ـريحات الوزير البريطاني بعد ساعات من اجتماع “بريطاني – أردني”، طلب خلاله ملك الأردن بتكـ.ـثيف الجهود الدولية والإقليمية بهدف التوصل إلى حلول سياسية، من شأنها إعادة الأمـ.ـن والاستقـ.ـرار لشعوبها. وأعرب الملك عبدالله الثاني خلال لقاء جمعه مع وزيرة خارجية بريطانيا “إليزابيث تروس”، عن دعـ.ـم بلاده لجهود الحفاظ على سيـ.ـادة سوريا واستقـ.ـرارها ووحدة أراضيها وشعبها، وفق ما نقلته وكالة “بترا”.

يشار إلى أن وتـ.ـيرة إقبال دول عربية على إعادة علاقاتها مع النظـ.ـام ارتفعت في الآونة الأخيرة، فيما يبدو وكأنه إطار تطبـ.ـيع متسـ.ـارع، خاصة بعد زيارة العاهل الأردني لواشنطن. حيث أجرى وزراء خارجية كل من مصر والأردن وتونس والجزائر والعراق وعُمان، لقاءات مع فيصل المقداد وزير خارجية النظام، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأعاد الأردن، فتح “معبر جابر” الحـ.ـدودي مع نظام الأسد، بعد إغلاق دام 60 يوماً، إثـ.ـر تطورات أمـ.ـنية على الجانب السوري.

ثم توجت العلاقات باتصال الأسد بالعاهل الأردني هاتفياً، ما يدل دلالة واضحة على أن مسار العـ.ـلاقات قد أخذ أبعـ.ـاداً سـ.ـياسية أكبر بكثير من الشـ.ـق الاقتصادي. كما استقبلت دبي وفداً وزارياً من حكومة النظـ.ـام، حيث كان الوفد في زيارة لـ”إكسبو دبي” واتفق الجانبان على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي. مدونة هادي العبدلله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى