روسيا تكشـ.ـف: يمكن أن تبدأ عمـ.ـلية تركية في شمال شرق سوريا في أية لحظة!!
اعتبرت صحيفة “إزفيستيا” أن تركيا لم يعد بمقدورها التراجع عن تنفـ.ـيذ عمل عسـ.ـكري في سوريا بعد سيل التصـ.ـريحات التي خرجت من كبار قادة الدولة. وفي مقال تحت عنوان”تشـ.ـتت كردي”، تحدث مدير مركز “دراسة تركيا الجديدة”، يوري مواشيف، في “إزفيستيا”، عن استعداد أنقرة لعمـ.ـلية عسـ.ـكرية جديدة في سوريا. ويرى مواشيف أنه “يمكن أن تبدأ عمـ.ـلية القـ.ـوات المسـ.ـلحة التركية في شمال شرق سوريا، بالمعنى الحرفي للكلمة، في أي لحظة”.
ويضيف: “على أية حال، هذا ما يمكن استنتاجه من محتوى المنشورات، التي أسقـ.ـطتها، في 18 أكتوبر، طائرة تركية مسيرة فوق بلدة تل رفعت، معـ.ـقل وحدات حماية الشعب الكردي، المعـ.ـادية لأنقرة”. ويفترض الكاتب، بحسب “العربية نت” أنهولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا في القمة الأخيرة بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب أردوغان، في سوتشي.
ويرجح أن الرئيسين اتفقا على التوصل إلى اتفاق، وهو أمر غير قليل الأهمية، نظرا لعدد اللاعبين المهتمين في المنطقة والمتغيرات السـ.ـياسية الدولية الأخرى، بحسب رأيه. ويضيف: “مع ذلك، بالنسبة لتركيا وقيـ.ـادتها، وصل الوضع إلى حد يصـ.ـعب معه التراجع وفقدان ماء الوجه، يمكن تسويغ أفعال أنقرة جزئيا من خلال أنشطة قـ.ـوات سوريا الديمـ.ـقراطية، المتحـ.ـالفة مع وحـ.ـدات حمـ.ـاية الشعب، والمدعومة من الولايات المتحدة”.
ولفت الكاتب إلى أن واشنطن تزودهم بالأسـ.ـلحة وتدربهم، وإدارة الرئيس جوزيف بايدن لا تنوي التخلي عن هذا الدعم، وأن الرئيس التركي أردوغان أكد مرارا أن هذه هي المشـ.ـكلة الرئيسية التي تهـ.ـدد العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. ويشـ.ـدد الكاتب في هذا السياق، أنه “لا بديل أمام أنقرة عن إقامة حوار مع دمشق، والأمر نفسه ينطبق على التقـ.ـيد الصـ.ـارم بالالتـ.ـزامات التي قطـ.ـعتها على نفسها بخصوص إدلب”. عكـ.ـس السير
إرسال التعليق