close
الأخبار

مصـ.ـدر عسـ.ـكري يكشف معلومات بالغة الخطـ.ـورة حول إدلب.. بدأت الحـ.ـشود بالتجمع..!

أكد مـ.ـصدر عسـ.ـكري بفصـ.ـائل المعـ.ـارضة السورية، وجود مؤشرات على الأرض تخالف ما سُر.ب أو نُقل عن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائهما مؤخراً، حول التـ.ـزامهما بالتـ.ـهدئة وإبقاء الوضع بدون تغيير في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. وقال المصـ.ـدر المعـ.ـارض، السبت، إن “حشـ.ـوداً عسـ.ـكرية لقـ.ـوات النظـ.ـام وميلـ.ـيشيات مـ.ـساندة لها وصلت خلال اليومين الماضيين إلى مواقعها القريبة من خـ.ـطوط التمـ.ـاس مع فصـ.ـائل المعـ.ـارضة، قابلها رفع الجـ.ـاهزية العسـ.ـكرية في النقاط والقـ.ـواعد التركية في جـ.ـنوب وشرق إدلب واستنـ.ـفار فصـ.ـائل المعـ.ـارضة”. وفق الشرق سوريا.

وأضاف أن الوضع الميداني يشير إلى “تعمق الخـ.ـلافات بين الجانبين (الروسي والتركي) وعدم التوصل إلى حـ.ـل نهائي يضمن عودة الاستقـ.ـرار في إدلب ومنطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”. وكانت قـ.ـوات النظـ.ـام السوري وروسيا، قد جددت القـ.ـصف الجوي والبري على منطقة خفض التصـ.ـعيد، ما أسفر عن مقـ.ـتل امرأة وإصـ.ـابة خمسة مدنيين، أمس.

ورأى مركز “جسور للدراسات” أن لقاء أردوغان وبوتين كان لبحث مـ.ـلفات إستـ.ـراتيجية، ومحاولة لرأب الصـ.ـدع بين الجانبين، دون الخوض في التفاصيل التنفيذية التي سيتم إحالتها إلى الاستخـ.ـبارات ووزارتي الدفـ.ـاع في البلدين. وذكر المركز في تقرير، إن المفارقة كانت في التفاوت بين تصريحات أردوغان الذي تحدث عن إبعاد العنـ.ـاصر “الإرهـ.ـابية” من الطريق الدولي “م 4″، وبين تصـ.ـريحات الكرملين الذي أشار إلى اتفاق لإخراج “الإرهـ.ـابيين” من إدلب.

وأوضح أن موسـ.ـكو تهدف من التصـ.ـعيد في إدلب إلى تأكيد ما ستطالب به الوفود التقنية خلال لقاءاتها المقبلة، مرجحاً أن تستمر روسيا بالضـ.ـغط العسـ.ـكري للتـ.ـأثير على مـ.ـسار المفاوضات “الشاقة” مع تركيا حول سوريا. بحسب ما نقلته صفحة الشرق سوريا. أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى