ما فعلوه لا يصدق …أتراك عنصريين يتناوبون على ضـ.ـرـ.ـب سيدة سورية وأطفالها في إسطنبول.. التفاصيل !
تقول السيدة السورية (فاطمة الزهراء) البالغة من العمر 32 عاماً وهي أم لثلاثة أطفال، توفـ .ـي والدهم قبل سنوات خلال محاولته الوصول إلى اليونان قبل سنوات، في حديث لـ تركيا بالعربي: “بعد وفـ .ـاة زوجي نقلت لبيت جديد بمنطقه علي بيكوي التابعه لايوب سلطان، وقت استلمت البيت كان في تذمر من أهل المبنى وأغلبهم أقارب مابدهن سوريين بالمبنى.
وبعد سكني بالبيت بفترة قصيرة، كنا أنا وأولادي راجعين من عند الطبيب ومعنا شويه أغراض وصلنا للطابق الرابع وأنا بيتي بالخامس انفتح باب أنا كملت طريقي عادي وولادي ورائي فجأه صرخت بنت تركية، أنت بلا تربيه بلا شرف ليش هيك عم تطلعي فيني رح أقلع عيونك، التفتت لعندا وأنا مابعرفا مين هيا وشو اسما وقلتلا ليش هيك عم تحكي معي وليش لطلع فيكي.
وأضافت: “فجأة طلع من نفس البيت رجل باللباس الداخلي، وصار يصرخ ويقول انتو السوريين الخونه شو عم تعملو عنا، أنا مأمور ورح قـ .ـطعك إنتي وولادك وكبك بكيس زبالة وما بتوقف يوم، وركض وتهـ .ـجم واعتدى علي بالضـ .ـرب هو وزوجتو
وشالولي حجابي وقطعلي شعري صاروا ولادي يبكوا ويحاولوا يبعدوهن عني صاروا يضـ .ـربوا اولادي بالصفع عوجههم، وفجأه نزلت الجارة من الطابق الخامس بدون حذاء حتى وصارت تضـ .ـربني معهم عوجهي وتبزق علي وأنا حاسه رح أفقد وعيي ومو مستوعبه شو عم بيصير وكل عيني عولادي اللي عم يتوسلوا تركوا أمي”.
وذكرت: “شال الرجل حذاء من أمام بيتوا وصار يصفعني فيه عوجهي وراسي والجارة اللي نزلت ضربتني برجلها ووقعتني من كامل الدرج لتحت، وهون أغمى عليي وما حسيت غير عم يصحوني وصوت ولادي عم تصرخ بأدني ضليت قاعده عالدرج عم أبكي ودايخه وحاضنه ولادي وهنن شعلوا دخان وعم يكملوا بالمسبات.
لملمت اغراضي وشلت حجابي وبمعجزة طلعت عالدرج، دخلت عبيتي وأنا داخله حكيتلن رح اتصل بالبوليس سكرت الباب واتصلت منهارة بالبوليس بعد ما سكرت صاروا يخبطوا الباب عليي ما فتحت قام كـ .ـسروا الباب وهجـ .ـموا عليي ليش اتصلت بالبوليس، أنا من خوفي وبدون تفكير أو وعي ومن وجع الاحساس بالظلم طلعت عالبرندة وحاولت زت حالي من الطابق الخامس وبقت بس رجلي جوا البرنده والرجل الثانية كانوا ولادي كلهم ماسكيني منها وعم يتوسلوا لا يا ماما”
وتابعت: “هون تجمعت الناس تحت المبنى وطلعوا لعندي وسحبوني من البرندة وبعدا وصل البوليس واتصل بالاسعاف، رحت عالمشفى وبقيت كذا ساعه جسمي كلوا ازرق ومتورم وكليتي اليسار متضررة ومكان الكليه أزرق جداً وصار معي بالمشفى تسرع بالقلب
وعلقولي سيروم بعد ساعات طويله طلعت من المشفى، ورحت وانا عم مـ .ـوت عالكركون ب علي بيكوي لأعطيهن التقرير نطروني تقريباً أربع ساعات وأنا عم موت وأبكي وكامل جسدي ازرق للاسف كانت معاملتهم معي جدا قاسية،
طلبت مي لأشرب مسكن قالولي مافي صرخووا بوجهي جداً ذلوني طلبت أطلع اشتري مي دفشوني وصرخولي علي، مع العلم اني اللي ضـ .ـربوني اجوا بعدي بكذا ساعة وكانت معاملة البوليس معهم جدا راقية واخدوا افادتهم كلن وبعتوهم عبيوتهم”.
وطالبت السيدة في نهاية حديثها بفتح الكاميرات بالكركون، كما طالبت بإصلاح باب بيتها المكسـ ور، حيث طالبها صاحب المنزل بـ 3000 ليرة تركية لإصلاح الباب، كما أنها لم تستطع توكيل محامي من أجل إنصافها بسبب ضيق الحالة المادية، بغض النظر عن حالة الرعب التي تعيشهل مع أطفالها في المنزل”.
وتواصلت تركيا بالعربي مع جهات نافذة في الحكومة التركية، حيث تم الإيعاز لمديرية الأمن في إسطنبول بمتابعة القضية، والنظر في حال السيدة وما تعرضت له.
المصدر: تركيا بالعربي
إرسال التعليق