close
الهجرة واللجوء

ألمانيا للجميع .. تصريح هام للرئيس الألماني .. يجب السماح للمسلمين بممـ.ـارسة عقيدتهم في قلب مجتمعنا .. التفاصيل!

أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بمساهمة الأتراك والإيطاليين وغيرهم من غير الألمان في بناء المجتمع، منتقدا استمرار التحيز ضـ.ـد الجاليات المهـ.ـاجرة.

وقال شتاينماير في احتفال أقيم في برلين بمناسبة مرور 60 عاما على توقيع اتفاقية مع تركيا لوفود العمالة إلى ألمانيا إن “الإيطاليون واليونانيون والاسبان والأتراك دعموا المعجزة الاقتصادية الألمانية ومازالوا يدعمونها، كما ساندوا تطور هذا المجتمع الألماني”، مضيفا أن ألمانيا تدين بالكثير للعمال الوافدين وأبنائهم وأحفادهم.

وأشار شتاينماير أيضا إلى التحيز ضـ.ـد الإسلام ودعا إلى تدريب الأئمة في ألمانيا، وقال: “يجب السماح للمسلمين بممـ.ـارسة عقيدتهم بكل تنوعها في قلب مجتمعنا – مع ديمقراطيتنا وليس ضـ.ـدها”. كما أشاد شتاينماير بإنجازات المهـ.ـاجرين في ألمانيا الشرقية عندما كانت تحت الحكم الشـ.ـيوعي، مثل الوافدين من كوبا وفيتنام وموزمبيق. وقال إنهم جميعاً ساهموا في جعل ألمانيا اليوم مجتمعا أكثر انفتاحا وتنوعا وقوة وازدهارا اقتصاديا.

وأشار شتاينماير إلى المعاملة غير الكريمة التي تعـ.ـرض لها المهـ.ـاجرون الذين تم توظيفهم للعمل في ألمانيا في ذلك الوقت، مشيرا على وجه الخصوص إلى عمليات التفتيش الجـ.ـسدي، وقال: “لم تكن هناك دورات لغة، ولا دعم، ولا سياسة اندماج، وكان ذلك في الحقيقة لسـ.ـبب بسيط، وهو أن الاندماج كان غير مرغوب فيه”.

وانتقـ.ـد شتاينماير أن الفرص في التعليم والمجتمع لأطفال المهاجرين لا تزال أقل من الفرص المتوفرة للألمان غير المنحدرين من أصول مهـ.ـاجرة، وأن التحـ.ـيز لا يزال واضحا في التوظيف والسـ.ـكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى