بعد أن اتهـ.ـمتها روسيا بسـ.ـرقة النفط السوري.. إدارة بايدن ترد وتدعو لتحـ.ـرك فوري في سوريا .. وأهم التفاصيل !

انتقـ.ـد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، خلال جلسة لمجلس الأمـ.ـن الدولي، الولايات المتحدة الأمريكية، بسـ.ـبب ما وصفه بسـ.ـرقة النفط السوري، إلى جانب حديثه عن تواجد الجيـ.ـش الأمريكي بشكل غير قانوني على الأرضي السورية.

وقال “نيبينزيا” خلال اجتمـ.ـاع لمجلـ.ـس الأمـ.ـن الدولي، إن سوريا “تمر بأوضـ.ـاع اقتصادية صعـ.ـبة تتفـ.ـاقم بسـ.ـبب العقـ.ـوبات والسـ.ـرقة المستمرة للنفط السوري”.

ولفت المسؤول الروسي إلى أن النفط السوري يتم سـ.ـرقته عبر نقله بشكل علني والتفـ.ـاف على دمشق من المنـ.ـاطق الغنية بالنفط والخـ.ـاضعة لسيـ.ـطرة الـ.ـولاياـت المتحدة شمال شرق سوريا”، وفق تقرير لموقع “روسيا اليوم”.

وأشار “نيبينزيا” في هذا السياق إلى “محــ.ـاولات محـ.ـرجة من العسكـ.ـريين الأمريكيين لتـ.ـبرير احتـ.ـلال الولايـ.ـات المتحدة مناطق في شمال شرق وجنوب شرق سوريا على أعـ.ـين الرأي العام بالقـ.ـرار 2254 الصـ.ـادر عن مجلـ.ـس الأمـ.ـن التابع للأمـ.ـم المتحدة”.

ودعـ.ـا المندوب الروسي الولايـ.ـات المتحدة إلى عدم البـ.ـحث عن تبريـ.ـرات في الأمـ.ـاكن التي لا توجد ولا يمكن أن توجد فيها، والتركيز بدل ذلك على تطـ.ـبيق القرار، معتبراً أن القـ.ـرار يؤكد مبدأ احتـ.ـرام سيـ.ـادة البـ.ـلاد واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها.

وفي شأن ذي صلة، ردت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على ما قاله المندوب الروسي، بطريقة غير مباشرة، متجاهلة التحدث حول النقاط التي أثـ.ـارها “نيبينزيا” بالتحديد. ودعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس جرينفيلد”، إلى ضرورة التحرك الفوري من أجل وضع حـ.ـد لنظام الأسد نتيجة التجـ.ـاوزات التي يرتكبها في محافظة درعا جنوب سوريا.

وقالت “جرينفليد” خلال إحاطة لها في جلسة لمجلس الأمن الدول: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصـ.ـدى لهـ.ـجـ.ـوم نظام الأسـ.ـد على درعا”. وأشارت إلى أن النظام السوري يمنـ.ـع المنظمـ.ـات الإنسـ.ـانية من تقديم المسـ.ـاعدة للسكان الذين يكافـ.ـحون للبقـ.ـاء على قـ.ـيد الحياة.

وتحدثت السفيرة “جرينفيلد” عن ثلاثة جـ.ـوانب للوضع السيـ.ـاسي والإنسـ.ـاني في سوريا، الهـ.ـجـ.ـوم على درعا والحـ.ـاجة إلى وقـ.ـف فـ.ـوري لإطـ.ـلاق النـ.ـار، وتدابير بنـ.ـاء الثقة اللازمة من أجل السـ.ـلام، والوضـ.ـع الإنساني المتردي.

كما أكدت المندوبة الأمريكية على التزام الولايات المتحدة بالقرار 2254، مشيرة إلى أنه “بعد أكثر من عقد من الصـ.ـراع، نحتاج إلى التـ.ـوصل إلى حل سلمي للصــ.ـراع وإنهاء هذه الحـ.ـرب”. وأضافت: “القرار 2254 يوفر الطريق الوحـ.ـيد القابل للتطـ.ـبيق لحل سياسي للصـ.ـراع السوري”، على حد تعبيرها.

ودعت “جرينفيلد” نظـ.ـام الأسد إلى “الالتزام بوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار على مستوى البلاد، وتنفيذ تدابير بنـ.ـاء الثقة، والمشاركة الكاملة في العـ.ـملية السياسية. وطالبت مجلس الأمن البناء على الإجـ.ـماع الذي توصــ.ـل إليه مؤخراً بشأن إيصـ.ـال المساعدات عبر الحدود، وتوسيـ.ـع نطاق وصـ.ـول المسـ.ـاعدات الإنسانية، وإيصـ.ـالها إلى من هـ.ـم في أمس الحـ.ـاجة إليها. وختمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إحـ.ـاطتها بالتأكيد على أن مجلـ.ـس الأمـ.ـن “لم ينس شعـ.ـب سوريا ومحـ.ـنته”……………… طيف بوست