تركيا ترد .. مواجهة بالســ.لاح بين الجيـ.ـش التركي وجـ.ـيش الأسد والقـ.ـادة يرفعون الجاهزية..!
سوريا مباشر
واصلت القوات الحكومية السورية مدعومة بسـ.ـلاح الجو الروسي الخميس، حملة التصـ.ـعيد العسـ.ـكري، على منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب شمال غرب سوريا
وقال ناشطون محليون لـ«الحل نت»، إن الطائرات الحـ.ـربية الروسية استهـ.ـدفت بأربع غـ.ـارات جوية محيط قرية مرعيان بجبل الزاوية ما تسـ.ـبب بإصـ.ـابة مدني بجـ.ـروح»
وأضاف الناشطون أن غـ.ـارات مماثلة، استهـ.ـدفت محيط بلدة البارة الواقعة على مقربة من مناطق سيطـ.ـرة القـ.ـوات الحكومية بمدينة كفرنبل جنوبي إدلب، دون وقوع إصـ.ـابات بشرية إذ اقتصرت الأضرار على المادية
في سياق متصل، قصـ.ـفت القـ.ـوات التركية المتمركزة في تل الشيخ بدران وتل الشيخ تمام بجبل الزاوية،
مواقع للقـ.ـوات الحكومية السورية قرب مدينة كفرنبل بـ11 قذيـ.ـفة مدفـ.ـعية، دون التأكد من وقـ.ـوع إصـ.ـابات بين صفوف الأخير
وارتفعت وتيرة هجـ.ـمات القـ.ـوات الحكومية وحليفتها الروسيّة على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الماضي
وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسـ.ـكريّة بمناطق خفض التصـ.ـعيد
وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن الحكومة السوريّة وفصائل المعـ.ـارضة المدعومة من أنقرة،
في الثامن من شهر تموز الحالي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات أستانا،
بحضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن
وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسـ.ـكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب
المصدر : مرايا
…………………………………………………………..
الكشف عن تطلعات تركيا في إدلب وتعزيزات عسكرية يرسلها نظام الأسد إلى خطوط التماس .. إليكم اهم التفاصيل !
سوريا مباشر
كشف المبعوث التركي، والسفير السابق “عمر أونهون”، عن موقف بلاده إزاء ما يحدث في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في حديث له، لصحيفة الشرق الأوسط، رصده موقع “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن تطلعات تركيا في المنطقة.
رغبة الأسد بالسيطرة
وقال أونهون: إن نظام الأسد وبدعم من روسيا وإيران، تمكن من استعادة السيطرة على مساحات واسعة وشاسعة من سوريا.
وأضاف السفير أن النظام عمد مؤخراً لإجراء الانتخابات الرئاسية، والتي اقتصرت على مناطق نفوذه فقط، المقدرة بثلثي مساحة البلاد.
وأشار أونهون إلى أن عمليات التصويت، لم تكن حاضرة في مناطق المعارضة ومناطق سيطرة قسد، شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وأوضح السفير أن خطاب اليمين الدستوري، الذي أدلى به بشار الأسد مؤخراً، ظهرت فيه كل لهجات التهديد والوعيد وغير ذلك.
حيث أكد على أن قواته لن تتراجع عن فكرة تحرير ما تبقى من المناطق السورية، الخارجة عن سيطرته ونفوذه.
حيث قال الأسد: إن تحرير أرضنا من الإرهاب، قضية لامحالة منها، وهي نصب أعيننا، حتى تحريرها من الرعاة الأتراك والأمريكان”.
دور تركيا في إدلب
بيٌن أونهون، أن أنقرة ليس بإمكانها أن تتراجع في سوريا، أو تدير ظهرها للأحداث المتتالية، ولا سيما في محافظة إدلب.
وأردف أن على تركيا أن تعمل على حماية نفسها هناك، باتخاذ إجراءات حازمة، والسعي أيضاً لإنهاء الحرب المندلعة منذ زمن.
وتابع: لا ننكر أن تركيا ارتكبت بعض الأخطاء، خلال الصراع في سوريا، شأنها شأن أية دولة أخرى، متواجدة في المنطقة.
وتعتبر إدلب هي المنطقة الأكثر حساسية، فهي كالقنبلة الموقوتة، لا سيما أنها تحوي نحو 4 مليون نسمة، من سكانها واللاجئين.
وتلك الأعداد الهائلة، ليس أمامها سوى تركيا كمحطة عبور لأوروبا، في حال بادر النظام وحلفائه لشن هجوم عسكري في المنطقة.
تصعيد وتعزيزات تصل إدلب
يتواصل التصعيد بالتزامن مع تعزيزات عسكرية، يرسلها نظام الأسد من منطقة البادية، إلى خطوط التماس، في شمال غرب سوريا.
حيث أرسلت الميليشيات نحو 30 آلية عسكرية، تضم مدافع عيار 23ملم، بالإصافة لناقلات جند “زيل”، تضم 200 عنصراً.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن التعزيزات تتبع لقوات الحرس الجمهوري، إضافةً لميليشيا فاطميون الأفغانية، وميليشيا الدفاع الوطني، المدعومة من روسيا.
وتدل تلك التعزيزات، ونقلها إلى جبهات إدلب، على أن هناك أفضلية واضحة للمحاور الأخيرة، عن محاور البادية السورية شرق البلاد.
وتمركزت تلك التعزيزات، في محاور معرة النعمان وسراقب، وانتشر جزء منها في مدينتي كفرنبل وحاس وخان السبل جنوب إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تتعرض في الوقت الراهن، لتصعيد روسي مكثف، يستهدف قرى وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
المصدر : شفق بوست
إرسال التعليق