“مـ.ـسد” تدخل على الخط و تدين تصـ.ـعيد النظام في درعا مطالبة روسيا بالتدخل.. أهم التطورات !
سوريا مباشر
طالب “مجلس سوريا الديمقراطي” (مسد) روسيا إلى القيام بدورها، كـ”ضامن” في التطورات الميدانية والعسـ.ـكرية التي تشهدها محافظة درعا منذ 28 من تموز.
وفي بيان نشره “مـ.ـسد” اليوم، الجمعة 30 من تموز، أدان فيه استخدام النظام السوري “القوة المفرطة”، والخيار العسكري ضد المدنيين في المدينة.
وقال، “على روسيا القيام بدورها كضامن لمصير المدنيين الذين فضّلوا البقاء في أحيائهم وقراهم، بدل المغادرة نحو الشمال السوري، بعد أن تخلّت عنهم الفصائل المسـ.ـلحة وتركهم يواجهون مصـ.ـيرهم بضمانة روسيا”.
واعتبر مـ.ـسد أن اتفاقات “التسوية” والمصالحات التي جرت منذ عام 2018 في محافظات الجنوب، برعاية وضمان من روسيا، “لن تكون خيارًا مناسبًا لتسوية الأز.مة، وليست البديل الصحيح عن الحوار السياسي كـ.ـسبيل وحيد للحل والاستقرار الحقيقي في البلاد”.
ودعا المجلس سكان درعا “إلى التمسك بتراب مدينتهم، وعدم الاستجابة لدعوات الترحـ.ـيل القـ.ـسري ورفـ.ـضها”، مؤكدًا على أن التغيير الديمغرافي الذي يشكله عمليات الترحـ.ـيل، “جريـ.ـمة حـ.ـرب بحق السكان”.
وطالب المجلس، عبر البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالضغط والتدخل لوقف “الحـ.ـرب الأهلية في سوريا”، ودعم عملية التفاوض لإنجاز الحل السوري النهائي وتحقيق الاستقرار.
وشهدت مدن وبلدات درعا قصـ.ـفًا عنـ.ـيفًا منذ صباح أمس، الخميس، على خلفية مهـ.ـاجمة شبان من المحافظة حواجز ونقاطًا عسـ.ـكرية وأمـ.ـنية تابعة لقـ.ـوات النظام في المنطقة، في محاولة لتخفيف الضغط عن منطقة درعا البلد، التي حاول النظام اقتـ.ـحامها.
وقـ.ـتل 12 مدنيًا إثر قصـ.ـف للنظام السوري استهـ.ـدف مناطق متفرقة في درعا، بحسب “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وغاب ظهور الضامن الروسي في المحافظة حتى الآن في المعـ.ـارك الجارية، الأمر الذي رجّحه المحلل العسـ.ـكري، العميد إبراهيم جباوي، في حديث أمس لعنب بلدي،
قال فيه إن النظام نقض اتفاقيات درعا منفردًا وأن روسيا لا تزال تحاول عقد مؤتمرات متعلقة بعودة اللاجئين، ما قد يضعها في موقف ضعيف في حال مشاركتها في المعارك العسكرية في محافظة درعا أثناء دعوتها لعودة اللاجئين.
إلّا أنه لم يرجح جباوي أن يكون النظام بدأ العمل العسـ.ـكري دون إذن من روسيا، وأشار إلى أن النظام لا يمكن أن يخطو باتجاه أي عمل عسـ.ـكري دون ضوء أخضر روسي، بينما يعتبر الحضور القوي للفرقة الرابعة التابعة للنظام هو حضور إيراني قـ.ـوي، كون الفرقة مدعومة من إيران بشكل مباشر.
المصدر : عنب بلدي
…………………………………………………….
الأسد يبلغ بوتين بخطته الخاصة لإعادة جميع اللاجئين السوريين من الخارج ومصدر يطرح اهم البنود.. التفاصيل !
سوريا مباشر
قالت وسائل إعلام روسية وأخرى موالية لنظام الأسد، إن الإرهابي “بشار” التقى وفدا روسيا برئاسة ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
وأبلغهم فيها ما أسماه خطوات من أجل عودة اللاجئين، أبرزها “إعادة تأهيل البنية التحتية وتسريع المصالحات”
وأوضحت المصادر الإعلامية، أن “بشار” بحث مع الوفد الروسي “الجهود المشتركة والتعاون الثنائي القائم بين سوريا وروسيا في موضوع عودة اللاجئين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة بلدهم”، وفق زعمه
وقالت الرئاسة السورية إن الجانبين أكدا “ارتياحهما للتقدم الذي يحصل في هذا المجال
نتيجة الجهود المشتركة” ونوها بالاجتماع المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين المنعقد في دمشق
وزعم “الأسد” أن سوريا تعمل على إعادة اللاجئين من خلال “إعادة تأهيل البنية التحتية،
وتسريع عملية المصالحات بما يضمن عودة آمنة للاجئين والمهجرين السوريين إلى قراهم وبلداتهم”،
في الوقت الذي تعيش فيه مناطق النظام أسوأ حالاتها من انعدام للخدمات وكل مقومات الحياة
وذكرت الرئاسة السورية أن لافرينتييف أعرب عن ثقته بأن الجانبين السوري والروسي سيصلان إلى نتائج ملموسة في هذا الإطار
“نظرا للخطوات والإجراءات الفعالة التي تقوم بها الحكومة السورية لتوفير الظروف الملائمة والأرضية المناسبة لعودة اللاجئين السوريين”، وفق تعبيره
من جهته، دعا وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد،
اللاجئين السوريين إلى العودة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، متهماً دولاً غربية بتسييس هذا الملف،
وقال إن “الأبواب مفتوحة أمام جميع السوريين في الخارج للعودة الطوعية والآمنة ليساهموا في بناء بلدهم”
واعتبر أن عودة السوريين من الخارج “تُشكل أولوية للدولة السورية”،
مشيراً إلى أن حكومة النظام “بذلت جهوداً مكثفة ضمن الإمكانيات المتاحة لديها
لتسهيل وتيسير عودة مواطنيها المهجرين إلى بلدهم ولتهيئة ظروف الحياة المناسبة”
وتحدث المقداد عن إصدار “العديد من القوانين ومراسيم العفو التي تمكن اللاجئين من تسوية أوضاعهم في مجالات عدة لتسهيل العودة الآمنة والكريمة،
شملت مجالات الخدمة العسكرية والأحوال المدنية إلى جانب الإعفاءات من الرسوم المتصلة بمتطلبات دخول الأراضي السورية، وترك حرية الدخول أو العودة للمهجرين ممن اتخذ بحقهم إجراءات معينة”
وقال إن “قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم تتعرض لتسييس شديد وضاغظ ويمارس علنية على الدول وعلى المنظمات الدولية المعنية، هدفه الرئيسي عرقلة عودة الراغبين من اللاجئين، وهم الأغلبية، إلى وطنهم”
ودعا المقداد الأمم المتحدة إلى “النأي بنفسها عن تسييس الدول الغربية المتعمد لقضية اللاجئين السوريين (…) وللمساهمة بشكل إيجابي في دعم حل العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم”، ودعم حكومة النظام في هذا الجانب،
كما طالبها بـ”تكثيف جهودها بشكل ملموس مع جميع الأطراف الدولية لرفع العقوبات” عن النظام
وكانت بدأت فعاليات مايسمى “المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين”، يوم الاثنين، في قصر المؤتمرات بدمشق، بإشراف وتوجيه روسي مباشر، في سياق المساعي الروسية لتمكن عودة اللاجئين لضمان استمرارية النظام والانتقال لمرحلة إعادة الإعمار، متجاوزة الحل السياسية وفق القرارات الدولية
ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام ما أسموها “الإجراءات التي تقوم بها حكومة الأسد لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة، بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية”،
في الوقت الذي تعيش فيه مناطق سيطرة النظام أسوأ أيامها من انعدام الخدمات وغياب الرقابة
المصدر : مرايا
إرسال التعليق