×

أول رد من نظام الأسد على قرار تمديد العقـ.ـوبات الأوروبية عليه بعد انتخاباته !

أول رد من نظام الأسد على قرار تمديد العقـ.ـوبات الأوروبية عليه بعد انتخاباته !

سوريا مباشر

رد نظام الأسد على القرار الذي اتخذته دول الاتحاد الأوروبي بتمديد العقـ.ـوبات المفروضة على النظام ومؤسساته سنة إضافية، بدءًا من 1 حزيران من هذا العام.

ونقلت وكالة “سانا” الموالية عن مصدر بوزارة الخارجية والمغتربين في حـ.ـكومة الأسد، أن تجديد العقـ.ـوبات الأوروبية يفضح دول الاتحاد ويعرّي زيـ.ـف القيم التي تتشـ.ـدق بها.

وأضاف أن تلك الإجراءات تندرج ضمن إطار الحـ.ـرب على سوريا، معتبرًا أنها تشكل انتـ.ـهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان.

وشمل قرار تمديد العقـ.ـوبات الأوروبية الأخير 283 شخصية من النظام، بالإضافة لـ 70 كيانًا ومؤسسة، وألغى خمس أسماء من القائمة، بسـ.ـبب وفـ.ـاتهم.

وكان بيان الاتحاد الأوروبي أعلن أن تمديد تلك العقـ.ـوبات لا يؤثر سوى على شخصيات وكيانات استفادت من النظام وحـ.ـربه ضـ.ـد السوريين، مؤكدًا أن لا تأثير للقرار على المساعدات الإنسانية والطبية.

المصدر : الدرر الشامية

……………………………………………………………………………

مرحلة حاسـ.ـمة وتغييرات مهمة على الابواب.. وفود عسـ.ـكرية وسـ.ـياسية أمريكية تزور سوريا.. فماذا وراء كل هذا؟

سوريا مباشر

شهـ.ـدت المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا حراكاً أمريكياً مكـ.ـثفاً خلال الأيام القليلة الماضية، حيث زارت عدة وفود عسـ.ـكرية وسيـ.ـاسية أمريكية مناطق الإدارة الذاتية وسط عدة تساؤلات حول أهـ.ـداف تلك الزيارات في هذا التوقيت بالتحديد.

أول زيارة، كانت يوم الثلاثاء الماضي، إذ زار الفريق الأمريكي الخاص بالملف السوري شمال شرق سوريا، حيث ضم الوفد مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جوي هود”، ومديرة مجلس الأمن القومي لسوريا والعراق في البيت الأبيض “زهرة بيل”.

وأجرى الوفد الأمريكي عدة لقاءات مع قيادة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قـ.ـسد”، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز تواجد قـ.ـوات التحالف الدولي بقيـ.ـادة واشنطن في تلك المنطقة.

في حين تمثلت الزيارة الثانية بوصول قائد القـ.ـوات الأمريكية المركزية، الجـ.ـنرال “كينيث ماكينزي” إلى شمال شرق سوريا، يوم السبت الماضي، حيث التقى بدوره مع قيادة “قـ.ـسد”،

وذكرت مصادر مطلعة على المباحثات بين “ماكينزي” وقيادة “قـ.ـسد”، أن الطرفان ناقشا التحـ.ـديات الاقتصادية والأمـ.ـنية التي تواجه المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة “ماكينزي” تأتي في إطار تحضيرات واشنطن لمرحلة حاسـ.ـمة وتغييرات جذرية في تعاملها مع ملف منطقة شرق الفرات.

وأوضحت أن الولايات المتحدة أرسلت عدة رسائل من زيارة الوفود العسـ.ـكرية والسـ.ـياسية في الآونة الأخيرة إلى شمال شرق سوريا، أول الرسائل تخص حلفاءها هناك، ومفادها أن القـ.ـوات الأمريكية ستبقى ولن تغادر تلك المنطقة في المنظور القريب.

أما الرسالة الثانية فهي موجهة لروسيا ونظام الأسد، ومفادها أن الإدارة الأمريكية حتى وإن لم يكن الملف السوري ضمن أولوياتها فإنها ستعمل على ضمان استمرار الاستقرار والهدوء سواءً في منطقة شرق الفرات أو في محافظة إدلب وما حولها.

من جهته قال “علي تمي” عضو القـ.ـيادة في تيـ.ـار “المستقبل الكردي” في سوريا، في حديث لموقع “السورية نت” تعليقاً على زيارة الوفود الأمريكية إلى مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، إن الجـ.ـنرال الأمريكي “ماكينزي” طالب قيادة “قـ.ـسد” بشكل مباشر بمجموعة من المطالب.

وكشف “تمي” ان المطالب تمثلت بضرورة إشراك جميع المكونات في الإدارة الذاتية، وإعطاء دور أكبر للعشائر العربية في إدارة شؤون المنطقة.

وأضاف: “كما طالب ماكينزي الإدارة الذاتية بضرورة الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي حتى يستمر الدعم الأميركي لقـ.ـسد، وإعادة قـ.ـوات البشمـ.ـركة روجافا إلى سوريا، ومحاولة تشكيل مجلس عسـ.ـكري مشترك بين المكونات العسـ.ـكرية في شرق الفرات”.

ونوه “تمي” أن المعلومات التي وصلته تفيد بأن “ماكينزي” أكد لقـ.ـيادة قوات سوريا الديمقراطية بأن لا عملية عسـ.ـكرية تركية على مناطق الإدارة الذاتية في المدى المنظور.

ولفت إلى ان “ماكينزي” تحدث عن وجود تفاهمات مع الروس في المنطقة والتي لن تسمح للنظام بزعـ.ـزعة الأمن والاستقرار شمال شرق سوريا.

كما وصف “تمي” الزيارة بأنها “مهمة”، لأنها وضعت النقاط على الحروف، مشيراً أن الأهالي في منطقة شمال شرق سوريا ينتظرون أن تقوم قيادة “قـ.ـسد” بالالتزام بتعهداتها المقدمة لواشنطن.

وتمثلت تعهدات “قـ.ـسد” المقدمة للولايات المتحدة بما يلي: “إخراج كوادر حزب العمال الكـ.ـردستاني من سوريا، بالإضافة إلى الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي، فضلاً عن تحسين الوضع المعيشي في تلك المنطقة”.

المصدر : طيف بوست

إرسال التعليق