فعلتها المانيا من جديد .. ألمانيا تتبرع بأكثر من مليون يورو لتأمين الغذاء للاسر السورية .. التفاصيل !
تبرعت وزارة الخارجية الالمانية الاتحادية GFFO بما يعادل 109 مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP). وذلك لتأمين الغذاء والدعم الغذائي لملايين الأشخاص في سوريا والذين يعانون لتلبية احتياجاتهم الأساسيةمن الغذاء.
وبعد مرور عشر سنوات من الأزمة، يعاني 12.4 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي – وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء النزاع.
وبواسطة التبرع الالماني سيتم دعم 4.8 مليون سوري للوصول إلى كفايتهم من الغذاء وأكثر من 600000 طفل للوصول إلى الغذاء المغذي من خلال برنامج التغذية المدرسية الطارئ.
بدوره، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا “شون أوبراين”: “على الموائد السورية كميات أقل من الطعام من أي وقت مضى”. “الأطعمة الأساسية أغلى من السابق بكثير.
وبالنسبة لغالبية العائلات ، يكون كل شهر أصعب من الشهر الماضي. حيث يعتمد ملايين الأشخاص على الغذاء من برنامج الأغذية العالمي للبقاء على قيد الحياة ولتحسين تغذيتهم”.
“و برنامج الأغذية العالمي ممتن لمساهمات الحكومة الألمانية المستمرة للأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلاد “.
وتأتي المساعدة الألمانية في وقت حرج تواجه فيه سوريا انهياراً اقتصادياً، وأسعاراً غذائية عالية قياسية ، وهجرة سكانية على نطاق واسع.
بالإضافة إلى صراع استمر سنوات ، أدى إلى جعل 4.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العام الماضي وحده.
وتعاني سوريا من نزوج جماعي. حيث نزح خلال العقد الماضي 6.5 مليون سوري داخلياً، ولا يزال 2.4 مليون طفل خارج المدرسة.
ويعمل برنامج الأغذية العالمي السوريين على مساعدة الأشخاص الضعفاء وخاصة الأطفال على الوصول إلى الغذاء الأفضل للحياة. وذلك لضمان حصول الأطفال على أفضل فرصة ممكنة لتعزيز تغذيتهم والحصول على أفضل بداية ممكنة في الحياة.
المصدر : المانية بالعربي
…………………………………………………………………
صحف اوروبية تحتفي بلاجئ سوري تحدى البلدية و”كسب الرهان”.. وتفاصيل مثيرة!…
لكن معتز واصل البحث عن جهة عمل بديلة غير التي تم رفضها من قبل البلدية، وبالفعل تمكن من نيل فرصة العمل في معمل للأجبان،
لكن البلدية جددت رفضها في منح معتز الإذن بالعمل، واقترحت عليه بدلاً من ذلك، أن يدرس تخصص ميكانيك السيارات ويعمل به ويتقنه خلال سنوات ثلاث فقط.
إلا أن معتز استأنف بحثه مجدداً عن فرصة أخرى، وتمكن بالفعل من العثور على فرصة عمل في شركة بدوام جزئي، تمكن على إثرها من سداد مستحقات تعليمه في إحدى جامعات البلاد ونال درجة الماجستير أيضاً.
وعرّجت الصحيفة عن تعليق معتز حول تجربته بالقول “لو أنه بقي مستمعاً إلى ماتقول له مكاتب البلديات التي رفضت منح إذن العمل له مراراً لبقي يعتمد على الإعانات إلى الآن، مشيرة إلى أن عوف بات يفخر بدفعه آلاف اليوروهات سنوياً كضرائب مثله مثل بقية المواطنين في هولندا.
واستهلت الصحيفة الهولندية بقصة معتز كحالة من حالات اللاجئين الذين تضرروا من قانون يدعى بـ”التكامل المدني” والتي تقوم فكرته على مساعدة المهاجرين وطالبي اللجوء في المجتمعات المضيفة لهم عبر تعلم اللغة المحلية و”التعمق في فهم قيم ومعايير المجتمع الهولندي” تمهيداً للعثور على عمل.
وفي السياق ذاته، اتهم عضو المجلس البلدي سيس فان إيك التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية جهات معينة لم ترعَ اللاجئين فيها بالشكل المطلوب، ووجه العضو انتقاده إلى مدارس اللغات “التي أرادت جني أكبر قدر من الأرباح من اللاجئين” على حد وصفه.
ووفقاً لتقييم الأحدث للقانون، اتضح أن قانون التكامل المدني لم يقدم حوافز كافية للمتكاملين لتجاوز الحد الأدنى من المستوى الكامل، وعليه فإن اللاجئين تعلموا بدورهم فهم النصوص البسيطة مثل الإعلان في صحيفة أو قائمة الطعام، أو البحث عن فرصة عمل.
وعلى ضوء العثرات التي خلفها القانون القديم، لوحت الصحيفة بأن هولندا بصدد تطبيق قانون اندماج جديد من شأنه أن يتعامل مع المستوى التعليمي وينظر إلى طموحات اللاجئين وإمكانياتهم بشكل يرضي جميع الأطراف ويخدم سوق العمل المحليي.
المصدر : اورينت نت
………………………………………………………………………..
ألمانيا : الكشف عن مشكلات دمج اللاجئين السوريين في مدينة ألمانية.. تعرف على أهم الأسباب !
إسطنبول – متابعات
أجرى مركز “الدراسات التركية والاندماج” دراسة على أكثر من 1500 لاجئ سوري لتقييم ظروفهم المعيشية في مدينة إيسن الألمانية ومدى اندماجهم داخل المجتمع.
وبحسب الدراسة فقد كانت “النتائج مقلقة”، حيث كشفت الدراسة أن اللاجئين السوريين نادراً ما يحصلون على وظائف.
وقالت الدراسة إن نحو 13 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى مدينة إيسن منذ عام 2015، ولا يزال أمام السلطات في المدينة الكثير لتفعله عندما يتعلق الأمر بدمجهم.
ووجدت الدراسة أن نحو ثلاثة أرباع السوريين الذين شملهم الاستطلاع ليس لديهم عمل، على الرغم من أن معظمهم يرغبون في العمل، وأن أقل من نصفهم راضون عن وضعهم الحالي. وعزا التقرير ذلك إلى أوضاع سوق العمل السيئة خلال كورونا، وأيضاً إلى النقص الكبير في رعاية الأطفال.
65 % من اللاجئين السوريين في ألمانيا يعتمدون على إعانات البطالة
ومن أجل تعزيز الاندماج، أوصى مركز “الدراسات التركية والاندماج” السلطات في المدينة بتقديم مزيد من النصائح للسوريين حول تكامل سوق العمل، بالإضافة إلى تطوير المهارات اللغوية للسوريين بشكل أفضل، لتتكيف مع متطلبات الوظائف ذات الصلة.
ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 70 في المئة ممن شملهم الاستطلاع قيموا مهاراتهم في اللغة الألمانية على أنها جيدة أو حتى جيدة جداً، ومع ذلك، فإن نحو 30 بالمئة فقط لديهم شهادة بمستوى B2 أو أعلى.
وفي الأسبوع الفائت، أظهرت إحصائيات جديدة أن نحو 35 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين في ألمانيا، في سن العمل القانوني، قادرون على كسب لقمة العيش، إذ يعتمد كثير منهم على رعاية الدولة للبقاء على قيد الحياة.
الأمم المتحدة تناشد ألمانيا مواصلة سياسة ميركل تجاه اللاجئين
وبحسب تقرير نشره موقع “infomigrants”، إحصائيات لمكتب العمل الألماني، تُظهر من خلاله أرقام البطالة الرسمية أن 65 في المئة من السوريين القادرين على العمل، يعتمدون فعلياً، إما كلياً أو جزئياً، على تلقي نفقات برامج الدعم.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا – بحسب آخر إحصائية رسمية – نحو 800 ألف شخص، 40 في المئة منهم نساء، بمتوسط أعمار لا يتجاوز الـ 20 عاماً.
إرسال التعليق