×

بايدن: دمشق أضاعت فرصة ثمينة.. وأوستن الصحفي الذي سيكـ.ـسر الأسد!..تفاصيل مهمة !

بايدن: دمشق أضاعت فرصة ثمينة.. وأوستن الصحفي الذي سيكـ.ـسر الأسد!..تفاصيل مهمة !

سوريا مباشر

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على أوستن تايس، وهو صحفي حر وضـ.ـابط سابق في مشاة البحرية الأميركية اخـ.ـتفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، في وقت قال فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن أولوية وزارته هي العثور على تايس.

ويقول مسـ.ـؤولو إدارة الرئيس جو بايدن إنهم ملتزمون بالعثور على تايس وإنقـ.ـاذه.

وكشف مسـ.ـؤول في وزارة الخارجية، هذا الشهر، أن بلينكين تحدث مع عائلة تايس وأوضح أن أولوية الوزارة هي السعي لإطـ.ـلاق سراحه.

ضـ.ـغطت إدارة ترامب بقـ.ـوة من أجل إطـ.ـلاق سراح أوستن تايس، الأميركي الذي اختُـ.ـطف في سوريا عام 2012.

وكالة المخـ.ـابرات المركزية الأميركية شكلت خلية خاصة لجمع المعلومات الاستخـ.ـباراتية، وتم تجـ.تنيد حليف قـ.ـوي في الخليج للمساعدة،

ومن بين المناشدات الشخصية غير العادية للغاية، سافر كبار المسـ.ـؤولين إلى دمشق للترافع في قضـ.ـيتهم مع أكبر جـ.ـاسوس سوري، بلا جدوى.

كان اختـ.ـطاف تايس، الصحافي الذي كان يغطي الحـ.ـرب السورية والذي تم اختـ.ـطافه في إحدى ضواحي دمشق، في إحدى أطول فترات الرهـ.ـائن الأميركيين المحتـ.ـجزين في الخارج، مصدر إحبـ.ـاط دائم للمسـ.ـؤولين الحكوميين.

وتقول واشنطن: أوستن تايس حيّ..الأسد أضاع فرصة قـ.ـبض الثمن؟

لقد وجدوا لمحات من الأمل على مر السنين. نجا تايس لفترة وجيزة من الأسـ.ـر بعد وقت قصير من اختـ.ـطافه، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن شخصين على دراية بالحـ.ـادثة، لكن تمّ القبـ.ـض عليه مرة أخرى.

وأثناء إدارة باراك أوباما، حصلت وكالة المخـ.ـابرات المركزية على معلومة محيرة: وثيقة سورية تشير إلى أن حكومتها كانت تحتـ.ـجز السيد تايس.

وصف مسـ.ـؤولون سابقون الوثيقة بأنها نوع من الشكل القضائي، ربما يُظهر رقم السـ.ـجين أو رقم الاعتـ.ـقال.

ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة أو وكلاؤها قد واجـ.ـهوا المسـ.ـؤولين السوريين بالوثيقة.

يمثّل اختـ.ـفاء تايس الآن اختباراً لمسـ.ـؤولي إدارة بايدن، الذين قد يتعـ.ـارض استعدادهم لحل القضـ.ـية مع إحجـ.ـامهم عن الخوض في هذا النوع من الدبلوماسية غير التقليدية التي مارسها مسؤولو الأمـ.ـن القومي في إدارة ترامب.

كان ترامب شديد التركيز على عودة تايس بأمان لدرجة أن الحكومة السورية كان لديها حافز لعقد صفقة سخية لتحريره قبل أن يترك ترامب منصبه.

مع خروج ترامب من منصبه، بدأت الآمال في إطـ.ـلاق سـ.ـراح تايس تتـ.ـلاشى.

وقال أندرو تابلر، الذي شغل منصب مدير شؤون سوريا في مجلس الأمـ.ـن القومي وبعد ذلك كمستشار أول للمبعوث الأميركي الخاص لسوريا، إنه “إذا كان السوريون قد حصلوا على تايس خلال إدارة ترامب، فعندها كان الوقت المناسب للتخلي عنه والحصول على الكثير في المقابل”. رفـ.ـض تابلر مناقشة تفاصيل قضـ.ـية تايس.

وقال روجر دي كارستينز، مبعوث وزارة الخارجية للرهـ.ـائن، الذي خدم أيضاً في هذا المنصب في عهد ترامب: “أعتقد أن أوستن على قيـ.ـد الحياة وأن مهمتنا هي إعادته إلى عائلته”، وأضاف أن إدارة بايدن ستظل تركز على الرهـ.ـائن.

وقال: “نحن مدينون للرهـ.ـائن والمعـ.ـتقلين -وكذلك لعائلاتهم- بأن يظلوا في مقدمة السياسة الخارجية الأميركية”.

ضغـ.ـطت إدارة دونالد ترامب بقوة من أجل إطـ.ـلاق سراح أوستن تايس، حسبما تقول نيويورك تايمز.

وأضافت “شكلت وكالة المخـ.ـابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) خلية خاصة لجمع المعلومات الاستخـ.ـباراتية، بتدخل حليف قـ.ـوي في الخليج للمساعدة، كما سافر كبار المسـ.ـؤولين إلى دمشق للنظر في هذه القـ.تضية”.

وفي أكتوبر الماضي، أكد مسؤول في إدارة ترامب تقريرا صحفيا ورد فيه أن مسؤولا في البيت الأبيض زار دمشق لعقد اجتماعات سـ.ـرية مع الحكومة السورية سعيا لإطـ.ـلاق سـ.ـراح تايس ومواطن أميركي آخر.

لكن هذه الجهود لم تنجح، وشكّل اختـ.ـطاف تايس مصدر إحبـ.ـاط دائم للمسـ.ـؤولين الحكوميين، وفقا لنيويورك تايمز، إلا أنهم كانوا يعربون عن أملهم على مر السنين.

فقد نجا تايس لفترة وجيزة من الأسـ.ـر بعد وقت قصير من اختـ.ـطافه، وفقا لشخصين على دراية بالحـ.ـادثة، لكن تم القبـ.ـض عليه مرة أخرى.

وأثناء إدارة الرئيس باراك أوباما، حصلت وكالة المخابرات المركزية على وثيقة تشير إلى أن الحكومة السورية كانت تحتجز تايس.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الإدارة الأميركية الجديدة وضعت قضـ.ـية تايس من بين أول اهتماماتها.

وقال أحد المسؤولين في الوزارة إن وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن أوضح لعائلة تايس أن وزارة الخارجية لديها “أولوية عليا” في السعي لإطـ.ـلاق سـ.ـراح تايس.

وأكد مسؤولان أميركيان لوكالة أميركية في 14 نيسان/أبريل، أن تايس ما زال حياً، وأن مجموعة “استعادة الرهـ.ـائن” تعمل بشكل يومي على إطـ.ـلاق سـ.ـراح أوستن.

مكان احتـ.ـجاز الصحفي المخـ.ـطوف

من خلال التواصل مع المؤسسة الصحفية الأمريكية والبحث الشخصي تم الوصول إلى المعلومات التالية:

– الصحفي الأمريكي موجود في سجـ.ـن الطاحونة وهو سجـ.ـن خاص بالحـ.ـرس الجمهوري تحت الأرض، موجود قرب أحد القصور الرئاسية ويطل على مطار المزة العسكري.

– قدم بعض الموظفين العسكريين في سجـ.ـن الطاحونة وفي بعض المشافي العسكرية معلومات للأمريكيين تتعلق بالصحفي المفـ.ـقود مفادها أنه تم نقل أوستن إلى المستشفى مرتين واحدة منها إلى مستشفى تشرين العسكري في عام 2016.

معلومات من علي مملوك

بحسب المؤسسة الصحفية فإن الأمريكيين حصلوا على معلومات سـ.ـرية من رئيس مكتب الأمـ.ـن القومي في نظام الأسد اللـ.ـواء علي مملوك.

أخبرهم فيها أن الصحفي المختـ.ـطف أوستن موجود عند نظام الأسد، ولكنه ليس معـ.ـتقلا بشكل رسمي، وإنما تم اختـ.ـطافه من قبل ضـ.ـابط مقرب من بشار الأسد يعرف باسم اللـ.ـواء “باسم الحسن” وما زال يحتفظ به في سجـ.ـن الطاحونة كـ.ـرهينة شخصية لديه ولا علاقة للمخـ.ـابرات السورية بهذا العمل، حسب قوله.

من هو باسم الحسن؟

“باسم الحسن” هو اسم مستعار للِّـ.ـواء “بسام مرهج” مدير المكتب الأمـ.ـني للرئيس الأسد، وقد تسلم مدة من الزمن المسـ.ـؤولية عن إدارة برنامج الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية لدى نظام الأسد بحسب بعض المصادر.

وهو ضـ.ـابط مقرب من الإيرانيين والروس على حـ.ـد سواء، كما شغل منصب رئيس وحدة العمليات الخاصة عند النظام السوري فترة من الزمن، وقد ظهر مرات عدة بجانب الأسد كحـ.ـارس شخصي في بعض المناسبات.

قانون قيصر وأوستن تايس

وقَّع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على قانون العـ.ـقوبات على سوريا “قيصر” وفي حسبانه -بحسب بعض المحللين- الحصول على الصحفي الأمريكي الذي وعد عائلته في بداية ولايته بإعادته سالما إلى البلاد.

يدفـ.ـع الشعب السوري الثمن وينعم المجـ.ـرمون بالعيش سنوات أخر ليمارسوا المزيد من القـ.ـتل والتجـ.ـويع والتشـ.ـريد، في ظل استمرار اعتقـ.ـال عشرات الآلاف من السوريين لدى نظام الأسد ومـ.توت العشرات منهم يوما بعد يوم.

وتأتي العقـ.ـوبات الأمريكية لتقـ.ـصم ظهر من تبقى من السوريين وتعيد تأهيل نظام الأسد في نظر أتباعه، النظام الذي لا يزال يحصل على النفط والإمدادات من مناطق قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من ترامب.

المصدر : أخبار اليوم

إرسال التعليق