close
الأخبار

تقرير مهم للاستخـ.ـبارات الأمريكية يتحدث عن السيناريو القادم في إدلب وشرق الفرات! تعرف عليه ..

سوريا مباشر

تحدثت لجـ.ـنة الاستخـ.ـبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي في تقريرها السنوي عن السيناريوهات المتوقعة في منطقتي إدلب وشرق الفرات في سوريا ومستقبل العلاقات بين روسيا وإيران في ظل مساعي الطرفين للتوسع وزيادة النفوذ على الأراضي السورية.

وذكرت اللجـ.ـنة في تقريرها الذي يستند على معلومات تقدمها جميع وكالات الأمن الأمريكية، ومن ضمنها وكالة الاستخـ.ـبارات المركزية “سي أي إيه”، ومكتب التحقيقات الفيدرالي “في بي آي”، أن نظام الأسد والمعارضة قد وصولوا لطريق مغلق وغير مستقر بعد عشر أعوام على بدء الصـ.ـراع في سوريا.

وحول الأوضاع الميدانية والسيناريو المتوقع للأعمال العسكرية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وإمكانية أن يقدم النظام السوري وحلفائه على شن عملية عسكرية واسعة للسيطرة عليها، رجّح التقرير أن تبقى خطوط التماس ثابتة خلال الأشهر الستة المقبلة.

وتوقعت اللجنة أن لا يقدم النظام السوري على تنفيذ عملية عسكرية كبيرة على محافظة إدلب دون أن يكون هناك قرار روسي واضح بهذا الخصوص، وهو مستبعد في المنظور القريب، وفقاً للتقرير.

واعتبرت اللجنة أن نظام الأسد غير قادر على اتخاذ قرار التقدم نحو إدلب والمناطق المحرر شمال سوريا، ما لم يتلقى دعماً سياسياً وعسكرياً وضوءاً أخضر من القيادة الروسية لتنفيذ ذلك.

وأوضحت أن سبب عدم قدرة النظام على شن عملية واسعة في إدلب يعود بالدرجة الأولى لتردده من المواجـ.ـهة المباشرة مع الجيش التركي الذي ينتشر على نطاق واسع في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

ورأت اللجنة أن فصائل المعارضة من جهتها لا تنوي التقدم أو القيام بعمليات عسكرية في المنطقة، مشيرة أن المعارضة أصبحت تسعى للدفاع عن المناطق التي تسيطر عليها حالياً، بالإضافة إلى الحفاظ على دعم تركيا لها.

أما بما يخص منطقة شرق الفرات والمنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، فرجّح التقرير استمرار التصـ.ـعيد المتبادل بين القوات التركية والفصائل التي تدعمها أنقرة من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة أخرى.

ولفت التقرير أن النظام سيحاول بناء علاقات مع القبائل المحلية شمال شرق سوريا من أجل إثـ.ـارة الاضـ.ـطرابات وإضعاف علاقة الولايات المتحدة بالقبائل.

وحول مستقبل العلاقات بين روسيا وإيران في سوريا، توقعت لجنة الاستخـ.ـبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، استمرار التنافس الروسي الإيراني على الأراضي السورية من أجل تأمين فرص اقتصادية وبقاء طويل الأمد هناك.

وأشارت إلى أن روسيا ستسعى للحفاظ على وجود عسكري واقتصادي في سوريا يمتد لعقود من الزمن، الأمر الذي يخولها الوصول إلى الموارد الطبيعية والاستمرار في استخدام وتوسيع وجودها العسكري.

ونوهت أن القيادة الروسية ستزيد من وتيرة تحركاتها الدبلوماسية في الفترة المقبلة سعياً لتطبيع العلاقات بين المجتمع الدولي والنظام السوري، وذلك بهـ.ـدف تشجيع الاستثمار الخارجي وجهود إعادة إعمار البلاد.

كما رجّحت اللجنة أن ينصب تركيز القيادة الروسية بشكل رئيسي خلال الأشهر القليلة القادمة على السعي من أجل التخفيف من تأثير العقـ.ـوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد والجهات الداعمة له، خاصةً في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.

أما بالنسبة لإيران، فأشار التقرير أن طهران ما زالت ملتزمة بتأمين مصالحها الاستراتيجية التي تدخلت في سوريا من أجل تحقيقها.

ونوه التقرير أن إيران ستعمل خلال المرحلة المقبلة على ضمان استقرار النظام السوري والحفاظ على إمكانية الوصول إلى شركائها ووكلائها في منطقة بلاد الشام، خاصةً بما يتعلق بالتواصل مع “حزب الله” اللبناني على وجه الخصوص.

ولفت أن المسؤولين الإيرانيين سيحاولون أيضاً الحفاظ على نفوذهم وتثبيت التواجد الإيراني في سوريا في مرحلة ما بعد نهاية الصـ.ـراع والتوصل إلى حل للملف السوري.

وتوقع التقرير أن تسعى إيران بشكل رئيسي للحصول على عقود بما يتعلق بعملية إعادة الإعمار في سوريا بالتزامن مع استمرار تواجدها العسكري على الأراضي السورية لفترة طويلة الأمد.

وختمت اللجنة تقريرها بخصوص الأوضاع في سوريا بالحديث عن أهـ.ـداف “حزب الله” اللبناني الرئيسية في سوريا خلال الفترة القادمة.

ورأى التقرير أن أهـ.ـداف الحزب في سوريا تتمثل في الحفاظ على الأمن على طول الحدود اللبنانية – السورية، بالإضافة إلى الاستعداد الدائم لأي صـ.ـراع محتمل مع الجانب الإسرائيلي، فضلاً عن ضمان استمرار وصول الإمدادات من إيران.

المصدر : طيف بوست

………………………………………………………………………………………….

“أسماء الأسد” ترسخ سيطـ.ـرتها على القصر الجمهوري وتقيل مسؤول كبير! أهم التفاصيل…

سوريا مباشر

كشفت مصادر محلية، عن أن “أسماء الأسد”، تقف وراء إقالة المدير العام للجمارك في نظام الأسد مؤخرا.

وبحسب ماذكرت منصة SY24، فإن “بشار الأسد” فوض زوجته الملف الاقتصادي في سوريا، وآخرها ملف التـ.هريب وإقالة مديرها “فواز أسعد”.

ولفتت إلى أن “أسماء الأسد” باتت تمسك ماليا بمفاصل الاقتصاد السوري، بعد أن نجحت في قـ.ص أجنحة الحرس القديم.

وأشارت إلى عزم زوجة الأسد على ضبط ملف التهريب، خاصة بعد فضيـ.حة شبـ.يح النظام في اللاذقية “أيمن جابر”، والذي تم الحجز على أمواله مؤخرا بحسب إدعاء النظام.

وتحدث المصدر، عن عزم نظام الأسد مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لفواز أسعد.

طريق زوجة الأسد في التحكم بالاقتصاد

كانت أمرت “أسماء الأسد”، رئيسة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري، “لينا كناية”، في آذار الماضي، بإعادة تشكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء.

،وبدات تلك اللجنة عملها وفق التشكيل الجديد بداية شهر نيسان الماضي.

وتهدف التغييرات إلى تقليص نفوذ إيران في مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية.

وتمكن هذه التغييرات روسيا من النظر في كافة الاتفاقيات التي تجريها حكومة الأسد.

وفي آذار الماضي، أشار “فراس طلاس”، نجل وزير الدفاع الأسبق، “مصطفى طلاس”، إلى أن “كناية” باتت صلة الوصل بين أسماء ومجلس الوزراء.

وأوضح أن “كناية”، تعطي الأوامر الصادرة من أسماء للوزراء.

وتعمل أسماء الأسد على تقوية مراكز نفوذها في البلاد، خاصة مع تحـ.جيمها ابن خال زوجها، رامي مخلوف.

ويأتي هذا، تزامنا مع تقارير أشارت مؤخرا، إلى أنها تعمل لتوريث ابنها “حافظ” السلطة بعد أبيه.

المصدر : مدونة هادي العبدلله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى