×

“فيصل القاسم” يطالب السوريين في الداخل والخارج بقلـ.ـب الطاولة على نظـ.ـام الأسد بهذا الإجـ.ـراء المهم!…

“فيصل القاسم” يطالب السوريين في الداخل والخارج بقلـ.ـب الطاولة على نظـ.ـام الأسد بهذا الإجـ.ـراء المهم!…

سوريا مباشر

طالب الإعلامي السوري المعـ.ـارض فيصل القاسم ،اليوم الإثنين، السوريين في الداخل بقلب الطاولة على بشار الأسد والمطالبة بتطبيق دولي ملزم للنظـ.ـام.

وقال القاسم في سلسلة تغريدات عبر حسابه تويتر: “الحل بسيط جداً في سوريا.. أخوتنا داخل سوريا أنتم أكبر المتضـ.ـررين الآن من بقاء الوضع على حاله في سوريا، فحياتكم تحولت الى جحـ.ـيم، وستزداد سـ.ـوءاً إذا بقيتم ساكتين”.

وأضاف “القصة بسيطة جدًا هناك قرار دولي ملزم 2254 لانتقال سـ.ـياسي في سوريا وانتخاب مجلس انتقالي بإشراف دولي للتسوية وإعادة الإعمار”.

وأوضح القاسم أنه “ما لم يتم تطبيق القـ.ـرار الدولي ستعيشون في جحـ.ـيم لعشرات السنين، وسيبقى النـ.ـظام يرفـ.ـض ويرفـ.ـض تطبيق القـ.ـرار لأنه سعيد ببقاء الوضع على حاله.. أما أنتم فستنتقلون من سيـ.ـئ إلى أسـ.ـوأ”.

وأكمل موجهًا حديثه للسوريين الموالين: “لهذا كلما ضغـ.ـطتم ورفعتم أصواتكم لتطبيق القرار الدولي ستعجلون بالخروج من النفق المظلم.

لن يساعدكم أحد”، مشـ.ـددًا “اضغـ.ـطوا وارفعوا أصواتكم كي يسمعكم العالم وإلا فيمكن أن تعيشوا هكذا لعقود وعقود. اللهم اني بلغت”.

وكان مجلس الشعب التابع لنـ.ـظام الأسد أعلن، أمس الأحد، أن عملـ.ـية الانتخابات الرئاسية المزعومة ستُجرى يوم 26 مايو/ أيار المقبل.

ولاتحظى الانتخابات الرئاسية التي يعتزم نظـ.ـام الأسد إجراءها الشهر القادم بأي دعم دولي وسط رفـ.ـض شعبي واسع لها.

يذكر أن مناطق سيـ.ـطرة نظـ.ـام الأسد تشهـ.ـد أز.مة اقتصادية غير مسبوقة وترد.يًا في الأوضاع المعيشية والخدمية، انعكـ.ـست على كافة مجالات الحياة،

وأصبح حلم السوريين الحصول على السلع الأساسية دون حاجتهم للوقوف في طوابير طويلة لساعات.

المصدر : الدرر الشامية

………………………………………………………………………………………………

خامنئي عـ.ـاجز.. أز.مة ثقة واعتـ.ـقالات داخل أجهزة الحكم الإيرانية.. وتمويل سوريا يشـ.ـعل غضـ.ـباً..والكثير من التفاصيل!

سوريا مباشر

تعتبر حادثة نطنز التي ضـ.ـربت الأسبوع الماضي موقع نطنز النـ.ـووي الإيراني ضـ.ـربة قاصـ.ـمة للظهر الإيراني الذي أراد حفظ ماء وجهه بإعلانه الوصول إلى قدرة 60% في تخصـ.ـيب اليـ.ـورانيوم

تسببت الحادثة في حدوث شرخ ثقة كبير داخل أجهزة إدارة الدولة الإيرانية، فالأمر كان اختـ.ـراق أمـ.ـني من الدرجة الخطـ.ـيرة لمؤسسة نـ.ـووية من المفترض أنها محمية بكل الطاقات الإيرانية

أز.مة ثقة واعتـ.ـقالات

كشف تقرير لـ”راديو فردا، وهي إذاعة حكومية أميركية ناطقة بالفارسية، عن اشتـ.ـعال أز.مة ثقـ.ـة بين الحرس الثـ.ـوري الإيراني ووزارة الاستخـ.تبارات، وذلك على خلفية حادثة استهـ.ـداف منشأة نطنز النـ.ـووية.

وفي ظل تبادل اتهـ.ـامات بالتقصير الأمـ.ـني بين المؤسستين، أشار التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمـ.ـنية وإلى وجود فجوة في التنسيق بينها.

كما نوّه بأن واقعة اغتـ.ـيال العالم النـ.ـووي محسن فخري زاده زادت من حـ.ـدة الخـ.ـلاف بين الجانبين، ما أدى لارتفاع وتيرة تبادل الاتهـ.ـامات بينهما، حتى وصل الأمر للتهـ.ـديد باعتـ.ـقال عناصر من كلتا المؤسستين.

أكدت مصادر خاصة اعتـ.ـقال نحو 100 عنصر من الاستخـ.ـبارات الإيرانية و45 عنصرا من الحرس الثـ.ـوري، وذلك على خلفية الأز.مة المتصاعدة بين الجهازين.

ويتـ.ـهم الحرس الثـ.ـوري وزارة الاستخـ.ـبارات بعدم القدرة على حماية منشأة “نطنز” التي تعرض نصفها للتد.مير.

فيما تتـ.ـهم الأخيرة عناصر الحرس الثـ.ـوري بتمويل أذرع وميليـ.ـشيات وصرف مبالغ هائلة دون استفادة إيران منهم.

خامنئي عـ.ـاجز تماماً

وأشارت هذه المصادر إلى ما وصفته بـ”عجـ.ـز” المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي عن وقف هذه الخـ.ـلافات، ما أدى إلى استدعاء عدد من قادة الجهازين إلى منزله اليوم الاثنين، لبحث القضـ.ـية.

وترتقي منظمة استخـ.ـبارات الحرس الثـ.ـوري بشكل منتظم كما تتسع مهامها على خلفية الاتجاه العام لتعزيز مكانة الحرس الثـ.ـوري، الذي يلعب حاليًا دورًا مهمًا في النظام السياسي الإيراني وكذلك الاقتصاد

أصبح جهاز استخـ.ـبارات الحرس الثـ.ـوري في العـ.ـقد الماضي جهاز المخـ.ـابرات المركزي في إيران، حيث تتمتع بسلطات واسعة ونفوذ متزايد.

كما أن نظام المخـ.ـابرات الإيراني مثله مثل الأنظمة الحكومية الأخرى في إيران، يتسم بصـ.ـراعات على السلطة والتنـ.ـافس والازدواجية، ويتضح هذا بشكل رئيسي بين جهاز المخـ.ـابرات التابع للحرس الثـ.ـوري التابع للمرشد الأعلى ووزارة المخـ.ـابرات التي تأسست عام 1984 وتخضـ.ـع لرئيس الجمهورية

خلفت الازدواجية في مجالات المسؤولية بين وزارة المخـ.ـابرات وجهاز استخـ.ـبارات الحرس الثـ.ـوري خـ.ـلافات في الرأي وصـ.ـراعات بين الهيئتين، على الرغم من أن كبار أعضاء النظام والتنظـ.ـيمين حاولوا في السنوات الأخيرة التقليل من أهمية الخـ.ـلافات بينهما

هذه الازدواجية المؤسسية هي سمة بارزة للنظام الإيراني تمكّن المرشد الأعلى، الذي يمركز في يديه الجزء الأكبر من سلطات الدولة الحاكمة، من تشجيع المنـ.ـافسة بين مراكز السلطة ذات السلطات الموازية وبالتالي منع التركيز المفرط للسلطة في أيديهم

إيران تخـ.ـسر خليفة سليماني –عصا إيران الضـ.ـاربة-

أعلن الحرس الثـ.ـوري الإيراني أمس الأحد، وفـ.ـاة اللواء محمد حجازي، نائب قائد “فيـ.ـلق القدس”، إثر نـ.ـوبة قلبية.

ويعتبر حجازي العصا التي ضـ.ـربت بها إيران طوال العـ.ـقود الماضية، فخـ.ـسارته خـ.ـسارة كبيرة لإيران في هذا الوقت الحرج، خاصة بعد حادثة نطنز وما تبعها من انشقـ.ـاقات داخل أجهزة المخـ.ـابرات الإيرانية

من الصـ.ـعب إيجاد بديل لحجازي داخل القيادة الإيرانية فهو الرسالة التي بعثت فيها إيران للعالم حول قدرتها على إيجاد رجال أقوياء أكفاء في الحالات الحـ.ـرجة والتي عقبت حينها خـ.ـسارة إيران لسليماني

تهـ.ـريب الصـ.ـواريخ الدقيقة

وعلى خلفية فوضـ.ـى الحـ.ـرب السورية، قررت إيران في حوالي عام 2013 شحن صـ.ـواريخ دقيقة التوجيه، عبر سوريا، إلى حزب الله في لبنان.

كانت إيران تأمل أن يتم إخـ.ـفاء عمليات نقل الأسـ.ـلحة هذه في ضباب الحـ.ـرب السورية، لكن الغـ.ـارات الجوية الإسرائيلية أحبـ.ـطت بعض هذه القوافل

وبحلول أوائل عام 2014، كشفت الصحافة عن برنامج الصـ.ـواريخ الإيراني.

ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، تضمنت الاستراتيجية الإيرانية في البداية شحن صـ.ـواريخ دقيقة التوجيه مجمعة بالكامل إلى حزب الله، ولكن بعد ذلك غيرت المنهجية وسعت إلى تهـ.ـريب أجزاء الصـ.ـواريخ التي يمكن تجميعها بعد ذلك في لبنان.

وفي عام 2019، قام حزب الله وفيـ.ـلق القدس بتحديث المشروع من خلال بناء مرافق التصنيع والتحويل في عدة مواقع في جميع أنحاء لبنان، وفقًا للسلطات الإسرائيلية؛ وشمل ذلك إرسال أفراد رئيسيين في فيـ.ـلق القدس للعيش والعمل في لبنان، والإشراف على العمـ.ـليات اليومية.

وفي أغسطس 2019، نشر الجـ.ـيش الإسرائيلي تفاصيل هذا الجهد علنًا، بما في ذلك أسماء وصور ثلاثة نشطاء رئيسيين في فيـ.ـلق القدس.

ومن بين هؤلاء كان حجازي، الذي انتقل إلى لبنان مع عائلته للإشراف على المشروع.

ويعد قرار عام 2019 بسحـ.ـب حجازي من لبنان والعودة إلى طهران، حيث لا يزال مشروع الصـ.ـواريخ الموجهة بدقة من أولويات فيـ.ـلق القدس وحزب الله، هو مثال واضح على الطريقة التي تخطط بها إيران لمحاولة ملء حذاء سليماني الضخم مع إعطاء الأولوية لجهودها في التسـ.ـليح والدعم للجمـ.ـاعات المسـ.ـلحة في لبنان وسوريا.

وبحسب مقال دينس روس الذي نشره معهد واشنطن، هناك شخص آخر يجب مشاهدته هو الجنـ.ـرال عبد الرضا شهلاي وهو حاليًا ضـ.ـابط كبير في فيـ.ـلق القدس في اليمن، وهو شخص لديه خبرة قيـ.ـادية واسعة في العراق أيضًا.

وبحسب ما ورد استُهـ.ـدف شاهلاي في عملية منفصلة في اليمن في نفس الليلة التي قُـ.ـتل فيها سليماني، لكنه نجا واختـ.ـفى.

وتم تصنيف شهلاي بأنه إرهـ.ـابي لدوره في مؤامرة اغتـ.ـيال عام 2011 استهـ.ـدفت السفير السعودي في واشنطن العاصمة، وقد وضعت على رأسه مكافأة قدرها 15 مليون دولار من برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية، وله تاريخ طويل في استهـ.ـداف الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة على مستوى العالم “، بحسب وزارة الخارجية.

الانتقـ.ـام الخـ.ـاسر

القائد العام لحرس الثـ.ـورة حسين سلامي يقول “إننا مستعدون للانتقـ.ـام لد.م القائد سليماني وشهـ.ـداء المقاومة وتحرير المسلمين إلى الأبد من الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية الغربية ومحور الشـ.ـر الأميركي”

وتوغـ.ـل المساعد والمستشار الأعلى للقـ.ـائد العام للقـ.ـوات المسـ.ـلحة الإيرانية في الشؤون العسكرية اللـ.ـواء سيد يحيى رحيم صفوي في الغباء حينما قال: “إن السبب الرئيس لفـ.ـشل الاستراتيجية الأميركية هو مدرسة الشهيد سليماني، والتي تتمثل في التفكير، وسلوكه الاجتماعي والجـ.ـهادي، ونمط قيادة هذه المدرسة”.

العين السليمة قادرة على رؤية وتلمس الفوضـ.ـى التي أحدثها النظام الإيراني في المنطقة منذ سنوات طويلة، والضعيف هو من يلعب بورقة التصريحات الخـ.ـاوية كالملالي الذين يعلمون أن أي تحرك عسكري أميركي ضـ.ـدهم يعني انهـ.ـيار النظام ونهـ.ـايته وتكـ.ـسر أشعته العفنة على الدروب

فليس هناك أدنى مقارنة بين التر.سـانة العسكرية الأميركية المرعـ.ـبة، وبين “الخردة” الإيرانية، فإيران لا تجيد سوى إشاعة الفوضـ.تى وامتصـ.ـاص المزيد من ثروات الشعب وإلقاء الخطب الغبية وإشعـ.ـال نيـ.ـران الفتـ.ـنة في المجتمعات، والتستر بالغطاء الديني على إرهاب الملالي، أما المواجـ.ـهة العسكرية، فستكون بمثابة المجاعة التي تجتاح عالمهم الخالي من أية قيم إنسانية.

المصدر : اخبار اليوم

إرسال التعليق