قصة واقعية عشـ.ـقت خـ.ـطيب ابنتي
لم تسمع هذا الكلام من قبل الذي حرك مشاعر واحاسيس ظنت انها ماتت بداخلها فا والد حنان رغم طيبته وحسن معاملته لم يقل لها يوما كلمة حب واحدة ولم تشعر معه ابدا بأي لحظة رومانسية رغم انه يوفر لها دائما
كل متطلبات حياتها واولادها من مأكل ومشرب وملبس ولكنه نسي انها امرأة وانها تحتاج دائما الى ما يشعرها بأنها مازالت انثى …
وتمر الايام واحمد ما زال يغازل الام وابنتها معا ولكنها اوقات تحس انه يغازل ابنتها فقط حتى لا تشعر بالغيرة من امها وانه يود دائما الجلوس معها ومحادثتها حتى لو حنان ليست بالمنزل وفجأة مرض والد حنان مرضا شديدا
توفي بعدها بفتره قليلة وظلت الام وحيدة ولكن احمد ظل يواسيها وابنتها ويشد من ازرهما وفي يوم اتصل احمد بالأم في ساعة متأخرة من الليل وقال لها كلمة جعلتها في صدمة شديدة
اتصل احمد بمحاسن والدة حنان خطيبته في ساعة متأخرة من الليل .. استيقظت محاسن منزعجة على جرس الموبايل فأجابت قائلة الو .. ايوه يا احمد خير ؟؟!! فرد احمد قائلا ..
خير ماتقلقيش مافيش حاجة انا بس حابب اطمن عليكي قبل ما تنامي ..
تتعجب محاسن وتقولو .. احنا كويسين الحمد لله اطمن ..
احمد يتلعثم في الكلام لانه لا يجد موضوعا يتحدث فيه هو فقط يريد ان يحادثها ..
محاسن .. في ايه يا احمد مالك ساكت ليه ؟؟ ..
احمد يرد قائلا .. لا مافيش بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام ..
محاسن تتعجب اكثر لانه يوجه الكلام لها شخصيا فتعلق على ذلك قائلة ..
انت مش ملاحظ يا احمد انك بتوجه الكلام ليا مباشرة .. حابب اطمن عليكي ..
حابب اسمع صوتك … المفروض الكلام ده يتقال لحنان مش ليا ..
احمد يتظاهر بأنه لم يقصد التحدث بصيغة المفرد ولكن محاسن تعلم جيدا ان الحديث مقصود به هي وليست حنان .. احمد يقول ..
معلش اصلي مش مركز شوية وبعدين انتي وحنان واحد ..
محاسن ترد قائلة .. عادي ولا يهمك .. تصبح على خير ..
احمد .. محاسن ثواني ماتقفليش
محاسن .. نعم يا احمد في ايه تاني عاوزة انام .
احمد .. عاوز اقلك على حاجة بس مش عارف هتفهميني ولا لا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇
إرسال التعليق