×

قصة لقمان الحكيم

قصة لقمان الحكيم

فعل لقمان ما أمره به، وذبح الشاة، وجاء إلى سيده بالخبث جزء بها.

وكان في يده نفس الأجزاء التي أحضرها في الأمس وهي اللسان، والقلب، لذا
تعجب السيد كثيراً. مما فعله لقمان، كيف يعقل أن يكون أفضل وأخبث

جزئيين في الشاة هم نفسهما ذات القطعتين اللسان والقلب.

أجاب لقمان على تعجب سيده
وقال إن ليس هناك شيء أطيب من اللسان والقلب إذا طابا فعلهم وقولهم.
ولا يوجد أخبث من اللسان والقلب إذا خبثا فعلهم وقولهم، لذا

أعجب السيد بحكمة سيدنا لقمان البالغة. وعلى

 

هذا منحه حريته وأعتقه، وسافر لقمان بعدها إلى نفس المكان، الذي
يعيش فيها سيدنا داود عليه السلام أي في فلسطين،

وحتى أنه كان يعمل عنده لفترة.
خلال هذه الفترة أعجب كذلك سيدنا داود عليه السلام بحكمة لقمان البالغة،

والتي شهدتها بوضوح في حل النزاعات والخلافات بين الناس. ذا
جعل سيدنا داود من لقمان قاضي في البلاد على بني إسرائيل. وبفضل حكمة

لقمان التي وهبها الله سبحانه وتعالى له ذكر في القرآن الكريم.
حكمة في وصايا لقمان الحكيم في القرآن الكريم لقد تميز
سيدنا لقمان بحكمته العظيمة التي جعلت له سورة تحمل اسمه في القرآن الكريم،

وجاء في هذه السورة ذكر بعضاً من وصايا لقمان لابنه. حيث

 

لقراءة باقي القصة اضغط على رقم 3👇👇👇👇

الصفحات: 1 2 3 4

إرسال التعليق