عندما طُعِن سيدنا عمر ( رضي الله عنه)
أن ادفن بجوار رسول الله يا بني اذهب الى عائشة أم المؤمنين ..
ولا تقل أمير المؤمنين بل قل عمر يستأذنك انتي صاحبة البيت إن إذنت أن يدفن عمر تحت قدمي صاحبيه …
فقالت : نعم قد كنت أعددت هذا القبر لي واليوم اتركه لعمر ..
فعاد عبدالله فرحأ وقال :
يا ابتاه قد إذنت
ثم رأى خد عمر على التراب فجلس عبدالله ووضعخده على فخده فنظر إلى ابنه وقال له : لم تمنع خدي من التراب ؟
قال : يا ابتاه
قال : ضع خد ابيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر أن لم يغفر له ربه غدا
ومات عمر بعد أن أوصى ابنه فقال :ان حملتني وصليت عليّ في مسجد رسول الله فأنظر إلى حذيفة فقد يكون راعني في القول فإن صلى عليّحذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله
ثم قف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر ولا تقل أمير المؤمنين
فقد تكون استحيت مني فأذنت لي فإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين
فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه
فاستبشر بن عمر وحمله إلى بيت عائشة ، فقال يا أمنا ولدك عمر في البابهل تأذنين له ؟
فقالت :ادخلوه
فدفن سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) بجانب صاحبيه
إرسال التعليق